قال رئيس الوزراء البريطاني، "بوريس جونسون اليوم الخميس أن بلاده لا تستبعد أرسال قوات بريطانية الى اليمن.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس العموم البريطاني صرح فيها جونسون بانه لا يستبعد نشر قوات عسكرية بريطانية في اليمن، في إطار مهمة مستقبلية للأمم المتحدة.

كما شدد رئيس الوزراء البريطاني على أن ظروف اليمن يجب أن تكون مختلفة تماماً عما هي عليه الآن.

ولفت جونسون ان موقف لندن من الحوثيين كجماعة لا يمكن التفاوض معها بأي شكل من الاشكال.

ورحب جونسون بخيار دعم المفاوضات والحل السياسي والذي يراه أنه الطريق الأنسب لاطلاق عملية سياسية حقيقية في اليمن.

إلى ذلك قالت مندوبة بريطانيا الدائمة في مجلس الأمن الدولي باربرا ودورد إن المبعوثين الأممي مارتن غريفيث، والأمريكي تيموثي ليندركينغ، يعملان على فتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة غربي اليمن.

وأشارت إلى إن غريفيث يعمل مع كل الأطراف في اليمن، لكن جماعة الحوثي مستمرة في اعتداءاتها وانتهاكاتها للحقوق.

وقالت إن الحوثيين يصرون على ممارساتهم الفظيعة ويحصلون على إمدادات خارجية.

يأتي ذلك فيما رحبت الولايات المتحدة بسماح الحكومة اليمنية لأربع سفن وقود تجارية بدخول ميناء الحديدة.

واعتبرت أن تدفق الوقود والسلع أمرٌ بالغ الأهمية لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت الولايات المتحدة إنها تقدر هذا القرار الذي اتخذته حكومة الجمهورية اليمنية، مشددة على ضرورة وصول الوقود إلى أسواق البلاد دون تأخير، لتشغيل المستشفيات، وضمانِ الحصول على الغذاء والمياه، والمساعدة بشكل عام في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

ودعت واشنطن في بيان، إلى المزيد من الخطوات بما يضمن الإنهاء الفوري للهجوم في مأرب، ووقف إطلاق النار الشامل، وأن تجلس جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات من أجل اليمن وشعبه.

كما جدد الاتحاد الأوروبي ترحيبه بالمبادرة ووصفها بالإيجابية، وبأنها خطوةٌ نحو السلام.