أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 119 قتيلا بينهم 31 طفلا و19 سيدة، و830 مصابا.

واستأنفت صباح الجمعة المدفعية الإسرائيلية قصف المناطق الشرقية لخان يونس جنوبي القطاع، والمغازي ودير البلح وسط القطاع، فيما قصفت الطائرات ورشة بجانب مركز الشرطة بحي الزيتون بغزة وثلاث مناطق زراعية بحي تل الهوا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة أن 160 طائرة شاركت في قصف 150 هدفا في قطاع غزة خلال ساعات الليل.

من جانبها واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق القذائف الصاروخية، وأعلنت "كتائب القسام" قيامها بإطلاق 100 صاروخ على عسقلان ردا على استهداف المدنيين والبنية التحتية.

وأعلنت "سرايا القدس" إنها وجهت عدة ضربات صاروخية كبيرة ومكثفة صوب نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب ومدن أخرى.

من جهة ثانية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية أن تسعة مواطنين قتلوا، الجمعة بالرصاص الإسرائيلي، منهم ستة أشخاص قتلوا خلال المواجهات في أريحا ورام الله وسلفيت ونابلس وجنين، بالإضافة إلى فلسطيني آخر قتل في وقت سابق الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن عن مدخل مستوطنة عوفرا، شرق رام الله.

كما أصيب 474 فلسطينيا على الأقل خلال مواجهات الجمعة، حسب "الهلال الأحمر الفلسطيني".

وكانت سادت حالة من التوتر المتزايد الجمعة في الضفة الغربية، مع ورود أنباء عن اندلاع اشتباكات في مناطق متفرقة بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وأندلعت مواجهات في مختلف أرجاء الضفة، منها الخليل وبيت إيل وبيت لحم وسلفيت وقلقيلية وطولكرم وأريحا ونابلس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية فرقت باستخدام قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي مسيرات فلسطينية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، واشتباكات اندلعت بين الطرفين في كل من مدينتي الخليل ووقلقيلية وبلدتي بيتا وقصرة وقرى أوصرين وبيت دجن وكفر قدوم ودار صلاح ومادما وبورين وأسكاكا ونعلين، بالإضافة إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة ومحيط مصانع "غاشوري" الإسرائيلية غرب طولكرم وحاجز حوارة جنوب نابلس.

وأكدت الوكالة وقوع عشرات حالات الاختناق بالغاز بين الفلسطينيين خلال هذه المواجهات، بالإضافة إلى إصابات متعددة بالرصاص الحي.