يقول لهم أبناء تعز منذ عامين رحيلكم مطلب شعبي وهم بلا أحساس، ويلوحون باستخدام القوة إذا تجاوز الغضب الشعبي السقف المسموح به لدى (الأخ الكبير)..

بعد انتهاء المسيرة (المبرومة) سياسيا ومطلبيا، خرج الوكيل الأول، ليقول لكم : بأنه مناضل، وبطنه نظيف، ويده معقمة، ولا يوقع مذكرة ولا يهبر ريال قبل قراءة الفاتحة وآية الكرسي.

والوكيل اللحقة تغزل بالمسيرات الحضارية والتحرك المسيج بالبندقية، مشددا على أهمية تحقيق مطالب المتظاهرين (المندسين حسب وصفه قبل البرم)، ونسى بأنه أمر وأشرف على فض اعتصام عمال النظافة قبل أيام، والاعتداء على معتصمة مهمشه حتى إجهاض جنينها.

والقائد الهمام قاهر الروافض، وساحق الدوانق، أصيب برضوض أثناء انزلاقه في سلم إحدى العمارات وهو يتابع على التظاهرة التي صوب هدفها بعناية باتجاه السلطة الصورية بدلا من السلطة الخفية الفعلية الغارقة بالفساد والاجرام والتجريف المنظم للقيم المدنية.

#من صفحة الكاتب على الفيسبوك