اقرت حكومة الشرعية بفشلها في الزام الأمم المتحدة بمصارفة المساعدات الإنسانية عبر البنك المركزي بعدن ؛ بدلاً من البنك المركزي المسيطر عليه في صنعاء. 

هذا الاعتراف جاء على لسان وزير الخارجية إحمد عوض بن مبارك خلال لقاءه في نيويورك بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إبقاء المنظمة الدولية للأزمة الإنسانية في اليمن ضمن أولوياتها الرئيسية. 

 وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية فقد طالب بن مبارك بإشراك الجانب الحكومي في عملية التخطيط وتحديد الاحتياجات وتقييم التدخلات الإنسانية. 

كما طالبت وزير الخارجية من جريفيت "بمصارفة المساعدات الإنسانية عبر البنك المركزي في عدن" ؛ بحسب ما ذكرته وكالة سبأ.

وتعد هذه المطالبة اقراراً رسمياً بعجز الحكومة في الزام منظمات الأمم المتحدة في تحويل اموال المساعدات عبر بنك عدن بدلاً من بنك صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.

اقرار حكومة الشرعية بفشلها ؛ يأتي بعد يوم واحد من اعلان المانحيين عن تقديم تعهدات اضافية لليمن بنحو ٦٠٠ مليون دولار امريكي.

ويؤكد خبراء اقتصاديون بأن بقاء مصارفة اموال المساعدات عبر بنك صنعاء يعد اهم رافد لمليشيات الحوثي في الحصول على العملة الصعبة ؛ في الوقت الذي تعاني منه المناطق المحررة من انهيار كبير في العملة المحلية امام العملة الصعبة.