خرج المئات في مسيرات احتجاجية منددة بإنهيار العملة وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشية ، اليوم السبت، بمدينة القطن، بوادي حضرموت 

وقالت مصادر محلية، إن محتجين أغلقوا عدداً من محلات الصرافة في مدينة القطن، احتجاجاً على انهيار العملة المحلية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والظروف المعيشية الصعبة، التي يعيشها المواطن.

ومنذ أسابيع، تشهد عدة مدن يمنية احتجاجات غاضبة تنديداً بتردي الخدمات والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية جراء التدهور غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني؛ بعد أن وصل سعر الدولار الواحد عتبة الـ 1200 ريال.

وفي سياق إخر أعلنت الجنة التنفيذية لعمال وموظفي عدد من شركات المقاولة العاملة في قطاع بترو مسيلة النفطي في محافظة حضرموت، إضراباً شاملاً عن العمل، ضمن برنامج تصعيدي للمطالبة بحقوقهم المالية.

وقالت اللجنة، إن “عمال الشركات المقاولة بدأوا إضراباً شاملاً، باستثناء عمال مطعم بترومسيلة والحراسات الأمنية في القطاعات 14ـ51 وميناء التصدير (الضبة)، وعمال محطة تعبئة ناقلات الديزل لكهرباء ساحل ووادي حضرموت.

وأوضحت اللجنة في مذكرة رفعتها لمحافظ حضرموت وقائد كتيبة حماية الشركات، أن السلطات المحلية بالمحافظة والجهات المختصة لم تتجاوب مع مطالب العمال الحقوقية.

وذكرت اللجنة، أن البرنامج التصعيدي لعمال الشركات سيبدأ الاثنين المقبل، على ثلاث مراحل. وصولاً إلى الإضراب الكلي ابتداء من الأربعاء 13 / 10 / 2021م، في حالة عدم التجاوب.

كما حذرت اللجنة النقابية، في مذكرتها، من أي إجراءات تعسفية قد تطال العمال المضربين.

ويطالب العمال والموظفين في تلك الشركات بزيادة رواتبهم وصرف بدل غلاء معيشة، وتثبيت العمال المؤقتين منذ 7 سنوات. إضافة إلى تحسين التأمين الصحي ورفع نسبة علاوتي الخطورة والصحراء