"الرئاسي" وعقلية "هادي".. وهم السلام ومراكمة الفشل

السبت 17 يونيو 2023 - الساعة 08:21 مساءً

ما تزال عقلية الرئيس السابق عبدربه منصور هادي هي من تدير الدولة. الطريقة ذاتها هي المسيطرة، والنتيجة ماثلة أمام الجميع: فشل يعم كافة مؤسسات الدولة، واقتصاد متدهور، ومعركة متوقفة. 

 

بمعنى آخر، نحن أمام نسخة محدثة من الرئيس السابق. 

 

ارتفع منسوب الأمل بمجلس القيادة الرئاسي لكنه سقط في أول اختبارٍ له.

 

 حتى اللائحة التي تحدد صلاحيات رئيس المجلس ونوابه، لم تُقر إلى اليوم، ولا طريقة لإدارة الخلافات داخل شركاء الائتلاف الحاكم في الأثناء، ولا طريقة أو خطة أيضا، لإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة، إنما مراكمة للفشل والعبث الذي يقضي على روح المقاومة لدى الجميع. 

 

يحتاج المواطن إلى تغيرٍ ملموس حتى ولو كان في الحد الأدنى بالمستويات الاقتصادية والعسكرية والخدمية. 

 

والواقع، أننا نعيش في وضع أسوأ، صنعه الفشل وقلة المسؤولية، والهروب حتى من تحملها والبحث عن معالجات جذرية لها. 

 

وأكثر من ذلك، لا اكتراث بما أنتجه الفشل من معاناة، وتأثير في مصير البلاد ويكاد ينهيها بالكامل.

 

يقصف الحوثي وميليشياته بالطيران المسير مواقع القوات العسكرية، ويمنع تصدير النفط، وينفذ الهجمات في تعز والضالع والساحل الغربي ومأرب، وغير ذلك، يُمنح المزايا بفتح المزيد من الوجهات، ووصول السفن إلى موانئ الحديدة التي تغدق على خزينته بعشرات المليارات شهريًا، بينما تقف الحكومة على شفا الإفلاس عاجزة عن سداد رواتب موظفيها في المحافظات المحررة.

 

يقول الحوثي، لن يسلم الإيرادات، ويطالب برواتب لعناصر ميليشياته من إيرادات النفط، ولن يفتح الطرقات، ومع ذلك، الحكومة مستمرة في العيش بوهم السلام، مدفوعة تارة بأوهام المجتمع الدولي وهو يتحدث عن المرجعيات، وتارة أخرى بالضغوط التي لم تُضع مستوى لها منذ البداية. 

 

لا سلام ولا حرب، كلاهما غائبان، ولدينا قوات عسكرية تضم مئات الآلاف من المقاتلين، لكنها ليست مستعدة للقتال؟ 

 

طيب متى ستقاتل إذا لم يكن الآن؟، ومتى سيصدر القرار بالمعركة إذا لم يصدر الآن؟ 

 

ضف، أي ثقة هذه التي يملكها صانع القرار في الحكومة اليمنية أنه قادر يحقق سلام مع ميليشيات الحوثي، وهي من رفضت تنفيذ بنود هدنة انتهت لكن مزاياها بالنسبة للمليشيات الانقلابية باقية؟ 

 

الطريقة الحالية التي تدار بها البلاد، لن تؤدي إلى تحقيق أي انتصار إنما إلى الهاوية، ولن تذهب البلاد بمفردها إلى الهاوية، إنما كل هذه الشخصيات. 

 

نقول ذلك، ربما ليتحفز هؤلاء للدفاع عن مصالحهم.

 

 وكل الخيارات أمام صانع القرار تؤدي إلى العودة للميدان؟ 

 

ولا مفر من ذلك، أو انتظار سلام لن يأتي، وحالة لا حرب ولا سلام تقضي على ما تبقى من دولة، وتقدم مزايا جديدة لمرتزقة إيران تمامًا كما قدمت الهدنة الميتة.

111111111111111111111

BrergeNub

2022-May-21

https://newfasttadalafil.com/ - buy cialis daily online Propecia De El Cuero Cabelludo Nmrpio Anbqoe Cialis Rzdjho cost of cialis atwalmart https://newfasttadalafil.com/ - cialis 5mg best price viagra 25 mg efectos secundarios Vaduhx

Pecurry

2023-January-05

She was also very friendly, but she was a little nervous because Williams had written in his notes that he had had trouble getting the catheter into my uterus when he has done the practice run cialis order online

QuapDrutt

2023-November-05

cheap cialis no prescription Post treatment instructions in the nonsurgical management of benign paroxysmal positional vertigo


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس