لا شيء يختلف فكل طرف لديه مشرف و جهاز امني و خلية اغتيالات..!

الحوثيون " القرامطة" يمارسوا الإرهاب والجباية و نهب الموارد و الحشد الطائفي في نسخة مكررة من الحشد الشعبي.

لديهم موارد الأتصالات و مواني الحديدة و الزكاة و الضرائب والجبايات التي فتحوها في المنافذ تحت مسمى جمارك..!

ولكنهم بمجرد ان طالب صحفي براتبه ارسلوا له خلية الطوارىء لتضربه في وجهه وعلى خديه في مواضع من العيب ان تُمس هكذا في اليمن معروف ان وجه الإنسان مسه يعني ان الرد القتل...!

لكننا في زمن الاخوان وشيخهم الزنداني الذي يحرض الناس على الجهاد و الظفر بالحور العيان و عندما اتت الحرب هرب لتركيا و لم يذهب ليقود القوم للجهاد من اجل الجنة والحور و الخ..

وكذلك عبدالملك الحوثي يخطب عبر شاشات يحرض اتباعه والناس للقتال للفوز بالجنة والشرب من حوض علي و هو في نفس الوقت يختبيء في كهف ولا يجروء على الظهور في خطاب مباشر اولاً لانه لا يؤمن بالجنة. مثل الزنداني والا لما سبقهم احد اليها ..

وثانياً لانه لا يعرف يخطب او يتكلم لذلك تخضع خطبه للمراجعه والتعديل والخ..

في مأرب هناك سجن امن سياسي فيه مظالم وناس لهم من خمسة اعوام يلاقوا صنوف العذاب و الإرهاب والبعض خرج جثة هامدة و فيه قمع واختطافات مثل اختطاف حافظ مطير من المهرة الى سجن مأرب ومعه مانع سليمان ..!

اما الإغتيالات على طريقة داعش فقد نالت الجرادي والبقماء..

والموارد لا تورد للبنك المركزي و تذهب لتمويل الإرهاب والاستثمار حتى الزنداني له نصيبه من موارد مأرب...

في مأرب منعت قوات الامن الخاصة فعالية بأسم محافظة الجوف لأن القائم عليها محافظ يرفضه فرع اصلاح الجوف ومحافظ مأرب والمكتبة رغم ان طاقمه الذي في مأرب زي بن عزيز لكن هذا لم يشفع..

في مأرب قامت قوات الأمن الخاصة بطرد لجنة حكومية و تم تهديدها من قبل قوة تابعة للعرادة والاصلاح وصمت معين وكذلك مجلس القيادة..

في مأرب تمرد ورفض لفكرة الدولة و نهب للموارد و اغتيالات و سجون سرية و تخريخ دفعات ارهابية من معتقل احمد حنشل ..!

فعن اي سلطة تريدوا ان نجامل انتم في مأرب الوجة القبيح للآخر السيء القذر الحوثي و نسخة مكررة منه لا جدال.!!