صُناع المجد في زمن الانبطاح والتعري

السبت 07 أكتوبر 2023 - الساعة 10:18 مساءً

هم شعب الجبارين، هم أبطال المقاومة الفلسطينية  عبروا برأً وبحراً وجواً الى داخل العديد من الموقع الاسرائيلية على الحدود مع غزة وسيطروا على ثلاث مستوطنات الى جانب مدينة سيديروت ونجحوا في مبادأة العدو بشكل أذهل وادهش العالم..

 

ولم يكن احدا أن يتوقع هذه العظمة وهذا الانجاز المدهش والمُبهر  حتى اكثر الناس تفاؤلا، انجاز بالمقاييس العسكرية والامنية لا ترقى اليه اقوى واعظم الجيوش ، اربك الجيش الاسرائيلي  وكسر صلفه وغطرسته ، أطلق الابطال 5 الف صاروخ في نصف الساعة الاول من المعركة طالت ٣٥ مدينة في العمق على غلاف غزة ، وتم قتل ما يقرب من مائة واصابة اكثر من 1000 صهيوني حتى الآن.

 

كما سيطرة قوات المقاومة الفلسطينية على معدات عسكرية للعدو صهيونية من بينها دبابات ومجنزرات وسيارات وأسر العشرات من الجنود والمستوطنين اللذين تم نقلهم الى غزة ومازالت الصواريخ الفلسطينية تدك عدداً من المواقع بما فيها مواقع بالقدس المحتلة  .  

  

 أن هذه العملية الجسورة المُبهرة  تاتى متناغمة مع اليوبيل الذهبي لانتصار العرب في حرب 6 اكتوبر من العام 1973 ، هذه العملية  الغير مسبوقة هى رد على العدوان الصهيوني المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني أطفاله ونسائه وشيوخه واستباحته قتل الأبرياء وهدم منازلهم   .

 

أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية يعتبر رداً على استمرارية الاحتلال الصهيوني في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية والمواطنين الفلسطينيين في القدس وغيرها .

 

  أن هذه العملية البطولية تُعد فضحا وضربة قاسمة لعمليات التطبيع الجارية في المنطقة ولمخططات تصفية القضية الفلسطينية، ان هذه العملية فاضحة كاشفة لانظمة العُري والعهر ( العبرية).

 

قالها خالد الذكر جمال عبد  الناصر قبل 56 عاما في لاءات  مؤتمر الخرطوم ( لاصلح ولا تفاوض ولا اعتراف ) ، قالها رغم مرارة النكسة ، لانه كان يؤمن ان امته حبلى وولادة للابطال وصُناع المجد.

 

 واليوم قالت زناد رجال المقاومة  لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة الا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة والتي تتمثل في اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس