حملة المخلافي ضد "كورونا" تثير انتقادات رسمية واسعة في تعز

الثلاثاء 24 مارس 2020 - الساعة 09:54 مساءً
المصدر : خاص

لاقت الحملة التي دشنتها مؤسسة القيادي الاخواني / حمود سعيد المخلافي لمواجهة فيروس كورنا ، انتقادات رسمية وشعبية واسعة.

 

هذه الانتقادات جاءت بعد مزاعم الحملة بقيامها بإجراءات فحص للتأكد من الإصابة بالفيروس عبر أدوات لقياس حرارة المواطنين في نقطة الهنجر مدخل مدينة تعز الجنوبي.

 

الانتقادات وجهت الى ما صدر عن رئيس الحملة باعتبار الاكتفاء بقياس درجة الحرارة شهادة خلو من الإصابة بفيروس كرورنا.

 

وهو ما أكده مدير عام مكتب الصحة بتعز الذي اكد في تصريح له بأن هذه الأجهزة ليست خاصة باكتشاف فيروس كورونا وان ما تقوم به مؤسسة المخلافي بدون تنسيق مع مكتب الصحة.

 

وأكد مدير مكتب الصحة بالمحافظة بان الأجهزة الموجودة في نقطة الهنجر ليست خاصة باكتشاف فيروس كورونا وانما هي عبارة عن ترمومترات لقياس حرارة الجسم ، مشيراً الى ان الواصلين الى اليمن يتم فحصهم في مطاري عدن وسيئون.

 

مؤكدا بأن الفريق المتواجد في نقطة الهنجر عمال صحيين ومساعدي أطباء يعملون بدون تنسيق مع مكتب الصحة ، لافتا الى أن المكتب قد دعى الجميع الى تنسيق الجهود بمعرفة مكتب الصحة ولجنة الطوارئ المشكلة بقرار معالي المحافظ.

 

منوهاً ان مكتب الصحة على تواصل مستمر مع وزارة الصحة لتوفير محاليل ال PCR  المختبرية للكشف عن الفيروس وفحص عينات ممن تشتبه به الفرق الطبية التابعة للمكتب.

 

اول الانتقادات لما تقوم به المؤسسة أتت من وكيل المحافظة الشيخ / عارف جامل ، الذي اثار انتقاده غضب واسع لدى نشطاء الاخوان في تعز.

 

جامل أعاد التأكيد على موقفه بمنشور على صفحته بالفيس بوك ، موجها انتقاده وغضبه الى "الإعلامين والناشطين والمفسبكين وخاصه الحزبين استحوا " داعيا إياهم الى عدم تحويل القضايا مناكفة ومكايدة سياسية ومكاسب.

 

مؤكدا بأن الوضع جدا خطير والفيروس يمثل كارثة ، مضيفا : تقبلوا النقد الموضوعي طالما يخدم الناس وتعز أي مبادرة من أي جهة كانت فأننا نشكرها فقط تكون الامور صحيحه وتكون بتنسيق عبر مكتب الصحة واللجنة المكلفة.

 

موجها حديثه حول ما قامت به مؤسسة المخلافي بالقول : لا نترك الآخرين يضحكوا علينا عندما يتم الاعلان إن ٦٠٠٠ الف دخلوا من نقطه الهنجر وتم فحصهم وهم سليمين من الإصابة بفيروس كورونا الجميع يعلم أن الأجهزة الموجودة في المدخل لقياس درجه الحرارة وقيل أنها تحدد الاشتباه.

 

جامل اكد بأن الاشتباه باي حالة لا بد له من فحص ، وأن التأكد من وجود الفيروس إلا يتم الا بوجود المحاليل.

 

الوكيل أشار الى تصريح الدكتور جلال الحمادي مدير المختبر المركزي الذي اوضح بإن لديهم جهاز فحص الفيروس وينقصه المحاليل.

 

خاتما منشوره بالقول: انتقدنا العمل بالمدخل بانه عمل غير مكتمل لا نريد أن تكون اعمالنا فقط سبق إعلامي لن تشعروا بالألم والخطر إلا إذا وقع مالا يحمد عقباه قضايا يجب أن نقف أمامها بمسؤولية دون مجامله ستضيع تعز بالمناكفة والحزبية والسفهاء.

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس