أوضحت مصادر قبلية لـ " الرصيف برس " أسباب سقوط عدد من مواقع بمديرية ماهلية مراد جنوبي مأرب بيد مليشيات الحوثي.

وقالت المصادر بان مليشيات الحوثي شنت هجوما عنيفا على مواقع قبيلة مراد بمنطقة الرخيم بالمديرية مع التفاف عناصر منها من جهة الشرق بصورة مباغته من اتجاه بلاد النهمة بعد ان تجاوزوا قبيلة قيفة " التيوس" في البيضاء.

مشيرة الى أن ذلك احدث اختراق في الجبهة وأصبحت معه المواقع القبلية مقسومة نصفين مما ادى الى تراجع وانسحاب مسلحو قبيلة مراد من منطقة الرخيم الى الكمب. 

واوضحت المصدر القبلي ان الاسباب هذا الاختراق هو خلافات وقعت على الدعم الذي قدمه التحالف لبعض المشايخ القبليين الذي تم تزكيتهم من قبل قيادات اخوانية تعمل كمستشارين لتحالف.

وافادت المصادر ان الشيخ العجي احمد الطالبي لم يقم بتوزيع العتاد على مسلحي القبلية وتحديداً النهمة الذي حدث الاختراق من مواقعهم بعد سقوط بلاد قيفة. 

كما ان المصدر القبلي اكد أيضا على غياب الجيش التابع للاخوان من هذه المعارك بصورة كاملة ، مؤكدا بأنه مجرد جيش "كشوفات" كان ولا زال السبب في كل هذه النكسات. 

ومن جانبه اكد المصدر وجود ترتيبات قبلية عالية المستوى بعد وصول تعزيزات قبلية من ابناء مراد للدفاع عن بلادهم بعيدا عن حسابات الدعم والعتاد ، تعبيرا عن رفضهم المطلق لجماعة الحوثي.