إستقبال الغنوشي بهتافات ضد الإرهاب بعد مشروع قانون يقضي بإزاحته وتنظيمه من رئاسة البرلمان
تتصاعد الحملة داخل البرلمان التونسي لإقالة راشد الغنوشي الذي يرأس حركة النهضة الاخوانية من رئاسة البرلماني.
مصادر إعلامية أكدت توقيع 73 نائبا في البرلمان التونسي وثيقة رسمية لسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي وهو العدد المطلوب لطرح الموضوع رسميا للتصويت داخل البرلمان.
يواجه رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي وضعا صعبا إثر إعلان أربع كتل نيابية عزمها سحب الثقة منه، موجهة له اتهامات ثقيلة، بإمكانها أن تنهي العمر السياسي له.
وتقود محاولة الإطاحة بالغنوشي من على رئاسة البرلمان عبير موسي رئيسة حزب الاتحاد الدستوري، التي تتهم الغنوشي بـ"الإرهاب" و"بتلقي حزبه حركة النهضة أموالا من الخارج".
كما تعتبر أن تأسيس الحزب الإسلامي شابته عدة خروقات، مطالبة برفع الشرعية عنه ومحاسبة المسؤولين الذين منحوه الترخيص للدخول إلى الحياة السياسية.
وفي حالة نجاح الإطاحة بالغنوشي الى جانب خسارة رئاسة الحكومة ضربة سياسية موجعة لحركة الاخوان داخل تونس قد تقضي على تواجدها في الخارطة السياسية مستقبلا.