بـ "ثور وقطعتي سلاح" .. اسرة "الحكيمي" ترفض ضغوط لمليشيات الاخوان للعفو عن قاتل والدهم

بـ "ثور وآلي" .. ضغوط لمليشيات الاخوان على أسرة بتعز للعفو عن قاتل والدهم

خاص

كشف شاب في مدينة تعز عن قيام قيادات في مليشيات الاخوان بمحاولة فرض "صلح قبلي" في جريمة مقتل والده على يد أحد عناصر المليشيات.

وقتل المواطن إسماعيل الحكيمي الذي يعمل سائقاً لشاحنة نقل مياه "وايت" على يد أحد عناصر مليشيات الاخوان ويدعى عمر قائد مهيوب المخلافي في مايو الماضي بمدينة تعز.

وتؤكد مصادر خاصة بان القاتل الفار عن وجه العدالة يتواجد بحماية قيادات بارزة من مليشيات الاخوان ترفض تسليمه الى القضاء.

نجل الضحية كشف اليوم في تصريح مصور له بثه ناشطون عن محاولة قيادات في مليشيات الاخوان بإغلاق ملف القضية بالطرق العرفية والقبلية والقبول بالتحكيم.

وقال الشاب محمد بانه تواصل معه بعض من القيادات الاخوانية للحضور ومعرفة مطالبهم ، وانه رد عليه بأن مطلب اسرته الوحيد هو تسليم القاتل.

وبحسب حديث محمد فقد حضر الى منزل الضحية اليوم كل من المدعو شوقي سعيد المخلافي شقيق القيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي واحد قادة مليشياته ، وبكر صادق سرحان قائد كتيبة الاحتياط اللواء22 ونجل قائد اللواء السابق، وعبدالله عبدالواحد نجل "رئيس النيابة السابق" وأخرين.

نجل الضحية قال بأنهم تفاجأوا بوصول هذه القيادات برفقة "ثور" ومحاولة ذبح كـ "هَجر" بحسب العرف القبلي لفرض التحكيم العرفي بالقضية بعيداً عن القانون.

مؤكداً بان رفض بشدة هذه المحاولة ، الا أن المدعو شوقي المخلافي اصر على ذبح الثور كوسيلة للضغط على الاسرة لقبول التحكيم بالقضية.

مضيفاً بانه وأمام إصرار ورفض اسرته الضحية على ذلك ، قام قادة مليشيات الاخوان بإعطائها قطعتي سلاح كلاشنكوف كمزيد من الضغط للقبول بالتحكيم.

وأكد نجل الضحية على رفض الأسرة لمحاولات حرف القضية، مناشداً محافظ المحافظة وقائد المحور ومدير الأمن بالقبض على قاتل وارساله لمحكمة الغرب كون القضية منظورة هناك ، حسب قوله.


محاولات مليشيات الاخوان بفرض التحكيم على اسرة الحكيمي يأتي بعد أسابيع من نجاحها في إغلاق جريمة السطو على بائع القات "ايمن ابوراس" ومحاولة قتله من قبل احد عناصر اللواء 170 ، بذات الطريقة " ثور وقطعتي سلاح ".

جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس