قالت نقابة الصحفيين اليمنيين بأنها رصدت 28حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في اليمن خلال الربع الثالث من العام 2021م.

وقالت النقابة في تقرير بها بأن هذه الانتهاكات تأتي في ظل ظروف لاتزال فيها الحريات الصحافية تعيش وضعا حرجا، مع استمرار حالة العنف والعدائية تجاه الصحافة والصحفيين من كافة الأطراف.

مشيرة الى أنها رصدت 28 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية خلال الربع الثالث ابتداءً من 1 يوليو حتى نهاية سبتمبر 2021م، منها 8 حالة اختطاف واعتقال وملاحقة بنسبة 29% من إجمالي الانتهاكات، و4 حالات تعذيب لصحفيين في المعتقلات بنسبة 14% ، و 4 حالات حرمان من التطبيب والرعاية الصحية للمختطفين بنسبة 14%.

كما شملت الانتهاكات  4 حالات تهديد وتحريض على صحفيين بنسبة 14%، و 3 حالات منع من التصوير ومصادرة كاميرات مصورين بنسبة 11% ، وحالتي إيقاف لوسائل إعلام بنسبة 7%، وحالتي مداهمة لمنازل صحفيين بنسبة 7%، وحالة واحدة إيقاف عن العمل.

موضحة بأن الحوثيون ارتكبوا 13 حالة انتهاك من اجمالي الانتهاكات بنسبة 50%، فيما ارتكبت الحكومة بمختلف تشكيلاتها وهيأتها 8 حالات بنسبة 28% ، وارتكبت قوات تتبع المجلس الإنتقالي الجنوبي 3 حالات بنسبة11%، فيما ارتكبت جهات مجهولة 3 حالات بنسبة 11%.

وتوزعت  الـ 8 حالة احتجاز للحرية والملاحقة  إلى  3 حالات ملاحقة لصحفيين بنسبة 37.5% من إجمالي احتجاز الحرية ،وحالتي اختطاف بنسبة 25% ، إضافة إلى حالتي  اعتقال  بنسبة 25%، وحالة توقيف بنسبة 12.5%. 

وذكرت النقابة في تقريرها بأنه لايزال هناك 10 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي هم: (وحيد الصوفي، وعبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي ، ومحمد عبده الصلاحي، وليد المطري ، ومحمد  علي الجنيد، ويونس عبدالسلام).

مشيرة بأن أربعة من هؤلاء الصحفيين صدرت بحقهم أحكام جائرة بالإعدام (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد) وأوقفت الجماعة إجراءات محاكمتهم  وتصر على المساومة بقضيتهم وإخضاعهم لعملية تبادل المختطفين والأسرى في خطوة ترفضها نقابة الصحفيين وتطالب بسرعة الإفراج عنهم ومعاقبة كل من تسبب بمعاناتهم التي تدخل عامها السابع.

كما رصدت النقابة 4 حالات تعذيب للصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ العام 2015 وهم عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، و أكرم الوليدي، وحارث حميد، كما سجلت النقابة 4 حالات حرمان للزملاء الأربعة المختطفين من حق التطبيب والرعاية الصحية.

في حين لايزال هناك أيضا الصحفي محمد قائد المقري مغيبا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م ، بحسب تقرير النقابة الذي سجل ايضاً، حالتي اعتداء على منازل صحفيين في تعز، وحالة إيقاف صحفي عن العمل في عدن.

ووثق التقرير 4 حالات تهديد وتحريض طال صحفيين، نسبت ثلاث حالات منها لمجهولين وحالة واحدة لجماعة الحوثي.

وسجلت النقابة حالتي إيقاف لإذاعتين في عدن هما إذاعة عدنيةfm، وبندر عدن، من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي، واعتقال مديرهن رأفت رشاد.