قال قائد بالجيش الإيراني، بانه لا خيار أمام السعودية سوى التفاوض، من أجل إنهاء الحرب في اليمن.

وأضاف مساعد شؤون العمليات في الحرس الثوري العميد عباس نيل فروشان، في تصريحات نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية أمس الأربعاء، أن "المقاومة اليمنية تطورت عسكريًا بما فيه الكفاية، ولا يمكن أن يتم هزيمتها"، في إشارة إلى مقاتلي جماعة الحوثي.

وتابع: «لذلك أتوقع أن لا خيار أمام السعوديين سوى التفاوض لإنهاء الحرب اليمنية، وأعقل طريق هو التوصل إلى اتفاق سلمي».

وتبدو تصريحات المسؤول العسكري متناقضة مع أحاديث المسؤولين في الحكومة الإيرانية وآخرها وزير الخارجية الذي ألمح إلى أن المفاوضات مع السعودية تسير بشكل مرضي للطرفين، وهي على وشك الاتفاق والتوقيع على إعادة فتح قنصليتي البلدين.

ورأى القائد العسكري فروشان في تصريح أمس أن في المستقبل سيتعين على جميع القوى في المنطقة، التعاون وتشكيل تحالف مع إيران، معتبرًا أن «إحدى الخطط البديلة للأمريكيين هي إشغال إيران بالمجموعات الإرهابية على حدود البلاد».

وبحسب فروشان، فإن «الأمريكيين فقدوا الأدوات لفرض هيمنتهم في المنطقة، ويبحثون عن الأدوات والأشخاص الذين يمكنهم لعب هذا الدور لهم في المنطقة، ويجب على الأمريكيين إما محاولة الهروب من قواعدهم في المنطقة مرة أخرى في الدقيقة 90 ،أو اختيار الانسحاب التكتيكي المناسب»، حد وصفه.