سفهاء العصر المتدثرين بعبادة الدين

الجمعه 06 مارس 2020 - الساعة 11:22 مساءً

 

منذ ساعات وأنا أطالع منشورات جماعة قطر وأقزام المقر وهم يثبتون سقوطهم القيمي والأخلاقي وينشرون قبحهم ووساختهم في صفحاتهم وفي تعليقات على منشورات بعضهم.

 

سفهاء العصر المتدثرين بعباءة الدين والدين منهم بريء أستنفرتهم كلمات صادقة لمحامي الشعب اليمني الصادق الأستاذ عبدالله نعمان أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي عقد مؤتمرا صحفيا أمس الخميس وتحدث فيه بمواقف لمسها الناس بقلوبهم حين عبر عن معاناتهم وعن معاناة البلد لسنوات وأشار بصريح العبارات إلى المسؤولين عن إيصال البلد إلى ما وصل إليه اليوم وكذلك أشار إلى من يعبث حاليا ويخلط الأوراق تنفيذا لأجندات إقليمية في تعز والجنوب وغيرها من المحافظات.

 

أنها المواقف الصادقة والشجاعة في زمن الوقاحة والعمالة والاسترزاق لذلك استنفروا كتائبهم الإلكترونية السفيهة في محاولة للنيل من رجل بحجم وطن ونشر التهديدات والوعيد.. وهيهات أن ينالوا منه ولو أجتمع سفهاء قطر وتركيا ومجرميهم جميعا.

 

تفضحهم الحقائق لأنهم مزيفون ولأنهم أدوات رخيصة خبيثة تنخر في جسد الوطن المثخن بجراح طعناتهم الغادرة. من ألفوا الهزيمة في الميدان وأستبدلوها بوقاحة في القنوات والمواقع وصفحات وحسابات التواصل لا يمكن لهم أن ينتصروا على الكلمة الصادقة والمحقة والوطنية.

 

جماعة تخون الوطن بشعارات دينية وولائات وإنتمائات ضيقة لا تتعدى عقلية المرشد. لا يجيدون سوا السب وإخراج مشاهد التصفيات للخصوم بقوالب درامية خبيثة وقحة إمتدادا لعملهم الأمني الاجرامي الذي نكلوا به خصومهم منذ ثمانينيات القرن الماضي ولا زالوا حتى اليوم ولن يكون الأخير جميل الصامت والشجاع من تتم ملاحقاتهم واقتحام منازلهم في هذه الأثناء ليس لشيء سوا أنهم صحفيين سلاحهم الكلمة يواجهون بها إرهاب الجماعة ومخبرينهم وقتلتهم.

 

عبدالله نعمان الأمين العام للتنظيم الناصري إمتداد لكوكبة من المناضلين الشرفاء والصادقين والوطنيين. ولا أعتقد أن الأقزام والسفهاء يدركون ماذا يعني التنظيم الناصري ونضالات رجاله وقاداته وكوادره وأنصاره في سبيل الوطن. كيف لمن لقن العداء لكل وطني أن يستفيق من جهله ليطالع تاريخ الناصريين الناصع والمشرف مع وطنهم وشعبهم. وكيف لمن لا يعي معنى وطن ولا وطنية أن يدرك أنه مجرد بوق يستخدمه المنتفعين من أدوات الأعداء للطعن في الوطن والرجال الصادقين. وكيف لمن درب على القتل والجريمة والتصفيات وشغل الأجهزة الأمنية أن يستفيق من غيبوبته ليعي أنه يطعن وطنه برصاصات غادرة حين يتم توجيهه لتصفيات من يعتبرونهم خصومهم.

 

الرجال الصادقون أمثال محامي الشعب عبدالله نعمان لا يخشون في سبيل أوطانهم لومة لائم ولا تهديدات وقبح مرتزق عميل ساقط .. فقدرهم وقدرنا أن نواجهة الإرهاب متسلحين بوطنيتنا وتطلعاتنا لوطن يعيش فيه الجميع سواسية. وطن خالي من العملاء وأدوات المشاريع الهدامة. وإنا لمنتصرون بعون الله وإرادته.. وكل متاجر بالوطن باسم الله ودينه إلى زوال وسيبقى الوطن.

 

إن للوطن شعب ينتصر له وإن للشعب محامي هو عبدالله نعمان وكل وطني حر شريف إلى جانبه يدافعون عن قضايا وطنهم ويحاربون نيابة عن شعبهم المغلوب على أمرهم بالكلمة والموقف ويفضحون كل خائن ومرتزق وعميل يبيع وطنه لصالح مشاريع صغيرة تستهدف الوطن وسيادته.

 

والله غالب على أمره..

 

#من صفحة الكاتب على الفيسبوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس