جمهورية من المهد إلى اللحد.

الاثنين 05 يونيو 2017 - الساعة 07:45 صباحاً

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عارضت مليشيات الإمامة بشدة قبل ثورة 11 فبراير نظراً لقناعتي بأنهم سرطان اليمن، و عانيت بسبب موقفي هذا، وطالنا شتائم كثيرة من نخب المذهب والثورة المضادة. ولن أنسى ما تعرضت له من حملات جائرة قبل وبعد سقوط صنعاء بيد مليشيات الإمامة بسبب رفضنا التهليل لإسقاط النظام الجمهوري نكاية بحزب سياسي ومراكز نفوذ فاسدة. وتكلل موقفي في إشعال ثورة سلمية مع بعض رفاق الثورة ضد الإنقلاب الإمامي في اليوم التالي لاجتياح العاصمة صنعاء نهاية سبتمير 2014 لحظة هروب الأنذال وتخاذل الأوغاد ومكر الجبناء و تآمر التافهين. قاومت مع بقية الشباب الثائر لعنة الإنقلاب سلميا لأكثر من نصف عام، وكنا ندرك بأن إنهاء النكبة لن تكون سوى بالقوة، وذلك ما كان حين أدرك شعب اليمن سقوط دولتهم بيد أشباح الإمامة المتدثرة بالجرعة. موقفي المنحاز للنظام الجمهوري لم يتغير من بدايات المفاصلة المصيرية مع الإمامة في صعدة وحتى هذه اللحظة التاريخية العصيبة المضرجة بدماء الضحايا، ونهايتهم إلى مزبلة التاريخ. سأظل مؤمنا إلى آخر يوم في حياتي بأن الإماميين أحقر عصابة تحتل أرضنا وتستبيح دمائنا منذ القرن الثالث الهجري وحتى اليوم، ولن تخرج البلد إلى شاطئ الحياة قبل إقتلاع الإمامة وتحصين الشعب من شرورهم.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس