بدلا من أن يصنع التاريخ ويجمع رجالات الشمال ويحرر صنعاء وينهي حياته بتاريخ مشرف

تحول الى سمسار سماد وبيادات وعلب فول ، من نائب رئيس الى مدير عقارات ويلهث خلف كل مليون ريال سعودي ويسيل لعابه بعد قاطرات البترول

ضابط غدر بجيشه وباع الشرف العسكري وتحول هو وقواته الى ادوات بيد تنظيم دولي سري يعمل ضد الوطن

ضابط تعامل مع القاعدة وبنى علاقة متينة معها بتوجيهات خارجية

ضابط انشق بالجيش ليصبح تحت خدمة صعتر والحزمي وبدلا من حماية الشعب والوطن ومقدراته تحول الى جيش نصفه وهمي والنصف يرافق مع قيادات التنظيم السري فرع اليمن

ضابط هزمه الحوثي ست حروب وكسر خشمه في جبال صعدة وكان تحت يده جيش ومخازن وبنك الدولة ، والحوثي بأربع شاصات وتسلح بسلاح الضابط واقتحم كل معسكراته واحدا تلو الاخر

ضابط دخل الحوثيين بيته وخرج في وجه السفير طريد وهارب وبدلاً من ان يبذل كل جهد ويوفر كل ريال لتحقيق الانتصار انشغل هو وحاشيته من اللصوص بجمع الصفقات وتسول المال السعودي واهانة ومذلة

ضابط ولص ونائب رئيس في الأنتر يتاجر بالشعب اليمني وبقضية ٣٠ مليون انسان يمني

عار عار على جبين كل يمني رفض حكم صالح ويقوم اليوم يصفق لهذا العجوز الفاسد واللص والفاشل

عار كبير في حق اليمن ان يكون محسن المكروه من كل بيت جنوبا وشمالا في منصب نائب رئيس

خزي لليمن كبير واذلال لإسمها ، لأن نائب رئيسها مجرد ضابط تجاري واستثماري يفتتح فنادق في الخارج وبلاده تموت وشمال اليمن ٧ مليون مشرد والرجل سلم بوابة صنعاء ليرسل القوات باتجاه آبار النفط

وبدلا من ان يحرر صنعاء حرر كراتين الفول والبيادات والسماد

وقادمون يا فساد وقادمون ياخزي وفشل .

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك