تصعيد اسرائيلي على "غزة"يخلف مئات القتلى والجرحى بينهم أطفال ومساعي مصرية للهدنة

الاحد 07 أغسطس 2022 - الساعة 07:41 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات

 


لليوم الثالث على التوالي يواصل الكيان الصهيوني ضرباته الجوية على غزة مخلفا مئات القتلى والجرحى، ومعتقلين بينهم قادة بارزون في حركة الجهاد الإسلامي التي أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا على التصعيد.

 

تبادل القصف بين اسرائيل والفلسطينيين في غزة، خلف حصيلة من القتلى بلغت الأحد 31 شخصا بينهم 6 أطفال.

 

ودوت صفارات الإنذار، صباح الأحد، في منطقة غربي القدس للمرة الأولى منذ بدء التصعيد المسلح المستمر بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على القدس منذ بدء التصعيد المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة، فيما أعلنت سرايا القدس استهداف تجمع لآليات عسكرية إسرائيلية في كيسوفيم بقذائف هاون.

 

وقال موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، الأحد، إن 580 صاروخا أطلقت من قطاع غزة صوب إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية ضد أهداف في القطاع.

 

 ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي القول إن أكثر من 100 صاروخ منها سقطت وتحطمت داخل الأراضي الفلسطينية، بينما عبر نحو 480 إلى داخل إسرائيل. 

 

وأضاف إن منظومة القبة الحديدية اعترضت ما يقرب من 200 صاروخ بنسبة نجاح بلغت 96%.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 31 بينهم 6 أطفال.

 

وكشفت وزارة الصحة في غزة أن الغارات التي تشنّها إسرائيل منذ الجمعة أسفرت عن 253 جريحا.

 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطينيَيْن اثنين وإصابة 8 جراء قصف جوي إسرائيلي على مخيم جباليا.

 

وعلى صعيد متصل ذكر الجيش الإسرائيلي انه تم تحييد القيادة العليا لحركة الجهاد في غزة، وذلك بعد اغتيال خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد داخل قطاع غزة، 

 

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت غربي القدس ردا على استشهاد قائد المنطقة الجنوبية في جناحها العسكري (سرايا القدس)، الليلة الماضية في جنوب غزة، وأضافت "دماء الشهداء لن تضيع هدرا".

 

من جهة ثانية اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى صباح الأحد برفقة نائب في الكنيست، في خطوة جلبت إدانات فلسطينية وعربية.

 

وأفادت وسائل إعلام بأن أكثر من 800 مستوطن مقسمين على مجموعات، اقتحموا المسجد الأقصى على مدى ساعتين.

 

وهو ما أكدته وكالة الأنباء الفلسطينية التي افادت بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 21 فلسطينياً في الضفة.

 

من جهته أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، أن العمليات في غزة ستستمر حتى استعادة الهدوء والاستقرار. 

 

وبالتزامن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان مشترك مع غانتس إن قتل منصور كان "جهداً عملياتياً واستخباراتياً"، واصفاً العملية بالإنجاز غير العادي.

 

وأثار تصاعد المواجهات قلق القوى العالمية ودفعت مصر إلى التوسط للتوصل لهدنة.

 

إلى ذلك، نقلت رويترز، عن مصدر أمني مصري اليوم الأحد، قوله، إن وسطاء مصريين اقترحوا هدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ الساعة العاشرة مساء .

 

وأضاف المصدر، أن إسرائيل وافقت، بينما لا تزال القاهرة تسعى للحصول على رد الفلسطينيين.

 

ولم يصدر بعد تأكيد من الاحتلال الإسرائيلي أو مسلحي الجهاد الاسلامي الفلسطينيين. ويتبادل الطرفان إطلاق النار عبر حدود غزة منذ يوم الجمعة.

 

وأعلنت إسرائيل إنها ستوقف إطلاق النار إذا فعلت حركة الجهاد الإسلامي الشيء نفسه. كما صرح المتحدث العسكري "الهدوء سُيرد عليه بالهدوء".

 

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال في خطاب إنه يعمل بلا توقف لإعادة الهدوء في غزة.

 

وقالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن التصعيد الإسرائيلي في غزة والقدس وجنين قد "تجاوز كل الخطوط الحمراء"، في إشارة للعملية العسكرية في غزة واقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى.

 

ويعاني الفلسطينيون موجة أخرى من إراقة الدماء - بعد اندلاع حروب في ديسمبر 2008 ويناير 2009، و2012 و2014 والعام الماضي - وأخذوا يبحثون بين أنقاض منازلهم عن قطع أثاث أو وثائق.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس