"جبل حبشي" ساحة صراع مع المهربين وداعميهم

الاربعاء 19 أغسطس 2020 - الساعة 10:44 مساءً

 

يوم كانت جبهة الاشروح مشتعلة والقصف الحوثي يطال المنازل السكنية، كنا نفتقر لطقم عسكري يسعف الجرحى على الاقل، كانت سيارتنا الخاصة اطقم لنقل المونة والذخيرة التي نشتريها من تبرعات المغتربين. بينما ما يصرف بإسم الجبهة تسرقه العصابات في النوازل ممثلة بمرشدها العجوز المترهل المدعو علي عبدالرزاق اللص الكبير في المنطقة.

 

اليوم وبعد تحول منطقتنا الى طريق لتهريب المشبوهات، تطوف الاطقم العسكرية شرقا وغربا لتٲمين تهريب الذخائر إلى مناطق سيطرة الحوثي ليقوم بقنص الٲطفال في شوارع المدينة.

 

تعبر شاحنات التهريب على طريق تم تعبيدها على نفقة الٲهالي لتنتهي الطريق مسببة حوادث مروعة كما حصل قبل يومين راح ضحيتها شخصين ونجى والدي بٲعجوبة. تذهب الملايين يوميا إلى جيوب نافذين وقيادات في الجيش أبرزهم قائد الكتيبة فهد الصالحي واركانها الاستاذ سعيد عبدالقاهر مرشح الٳصلاح الخاسر في المنطقة والحاصل على رتبة مقدم لكونه عضو في جماعة الٳخوان المسلمين المسيطرة على قيادة الجيش في المدينة.

 

اليوم وبعد مرور اربع سنوات من تشكل الجبهة على نفقة المغتربين، تتشكل جبهة رافضة للعبث الممارس بحق ابناء المنطقة، الٲيادي التي كان لها الفضل في دعم واسناد الجبهة تدعو اليوم لرفض هذه الممارسات السخيفة التي تطال الشباب الرافضين لتحويل منطقتهم ٳلى طريقا لتهريب المشبوهات، ان الأسلوب القذر والاعتداء الذي طال الصديق الصحفي محمد الشارحي وابن عمي ابو بكر الشارحي مدير العلاقات الدولية في مصلحة الجمارك لن يمر وقد انتفضت المنطقة بكامل شبابها وهذا امر في غاية الخطورة ان يفقد الجيش الذي دافعنا عليه كثيرا حاضنته الشعبية وتتخلق صراعات بينية يجني ثمارها تجار ومهربين المشبوهات الذين استغلوا قدرات الجيش الذي تم بنائه على تضحيات كبيرة لأجل تأمين المدينة وتحريرها.

 

من هنا، ادعو اذا ما كان هناك عاقلا لسرعة انهاء هذه الفوضى التي يقف خلفها مشبوهين يرتدون البزة العسكرية قبل ان تتحول المنطقة الواقعة في خط النار مع مليشيات الحوثي إلى ساحة صراع مع المهربين وداعميهم

 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس