كم مرة اعلنت الشرطة عن ضبط خلايا حوثية وبحوزتهم متفجرات ومخططات واسلحة واجهزة اتصالات .. ولم يصل الى القضاء أي ملف ولم يكشف عن اسم متهم

وقبل أشهر شنت الحملة الامنية مداهمات ليلية واقتحمت منازل ومحلات يسكن فيها العمال اثناء نومهم ، واعتقلت العشرات من عمال البناء والصبيات ومناشير الاحجار بدون اذن النيابة وغير متلبسين بجريمة، واعلنت القبض عن خلايا حوثية بحوزتهم اسلحة ومتفجراات واتصالات.  الخ 

ويتكرر فلم القبض على الاشباح في الليل وينجلي الصباح عن شرطة تتجاهل اوامر القبض على المتهمين بجرائم جسيمة ، ونيابات لم تسمع عن أي خلية او حتى خلخال حوثي قبضت عليه الشرطة وقدمته للمحاكمه كمعيار وحيد لتصديق اخبارها

وإما أن شرطة تعز تكذب وتبيع الوهم للمواطنين أو انها تقبض على خلايا حوثية خطيرة ثم تفرج عنهم .!

والحقيقة الوحيدة

لدينا اليوم أكبر نسبة قضايا جنائية يتم التحقيق فيها في غياب المتهمين ومحاكمتهم غيابيا (فارين من وجه العدالة)

دعونا نحترم عقول الناس ولا نسوق الوهم باسم القضايا الوطنية

دعونا نعترف ان الشرطة تتهلى عن عملها بحجة انها مشغولة بمهام الاستخبارات العسكرية

وبهذا فإن الاستخبارات العسكرية والامن القومي مشغولين بمهام الامن

والنتيجة فوضى مدروسة وموجهة ومنظمة يساهم فيها كل من تخلى عن واجبه في القبض عن المطلوبين امنيا وهم بالمئات وتشغيل فلم القبض عن خلايا حوثية وكأن ابناس تصدق

هذه تعز .. حارة السقائين يا باعة الماء والوهم

ملاحظة نشرت صورة تعبيرية لمطلوب امني مخزن جوار ثلاثة وكلاء محافظة وعدة ضباط ومسئولين

▪ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك