يعرف حمود المخلافي أكثر من غيره أنه لولاء تسليح عدنان الحمادي لمقاتليه ونشره لدبابات اللواء 35 مدرع لجبل جره والستين وغيره من مواقع عند ولادة المقاومة بتعز لما صمد ساعة واحدة يستعرض صور البطولات في مواجهة حوثيي طهران.

التضحيات يا شيخ "الإقفال" هو الوفاء لشركاء المترس لا خيانة الدم والإصرار على الاحتفال وقهر إرادة الناس وأولياء الدم باقامة مسرحية العار على جريمة اغتيال قائد عسكري يخلده التاريخ أنه صاحب الطلقة الأولى. 

أنت تصر الاحتفال بـ"الصنة" لحاجة في نفس قطر لا غاية في ذاتك، ومن أجل رسالة سافرة مفادها أن المقر الذي كان ذات يوم سوف يكون غرفة عمليات لتحرير تعز ضمن خطة مشتركة للتحالف والحمادي، تحول إلى معسكرا للحشد الشعبي ومسرح للاحتفال على دماء المغدور.

أنت لا تفصح ومعك ضياء الباطل عن أكثر من اثبات أنكما كنتما أكثر المدبرين من خارج الدوائر العسكرية في التمويل والتخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال القائد الحمادي.. ولهذا لا تتوقفا عن محاولة غسل العار.

كفو ياشياطين عن استفزاز جروح الناس وتضحياتهم.. اوقفوا عبث خستكم حتى لا نلجأ كل مرة لكشف تاريخكم المخزي.. المخزي حد أن يكون اسمك "حمود" و"ضياء" وأنت مجرد خطئية عابرة.

▪ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك