قضية هذا البطل لا تحتاج للاستجداء من أحد.. لا تطالبوا أحد لينتصر لكم وانتم تملكون كل تفاصيل ومسار القضية. ارفعوا صوتكم واكشوفوا كل مستور .. اخبروا حتى صغاركم حكاية غدر تنظيم الجريمة ومكائد تعطيل القضاء ومؤامرات دفن وتمييع القضية.

هذا عدنان رمز الجندية والبن وبمقدوركم أن تحشدوا كل اليمن وليس تعز وحسب لتنتفض رفضا للحالمين باغتيال الأرواح واهدار الدماء وسلب الحقوق.

خذوا هذا مني.. ملف قضية عدنان بداية خيط أوله في الضربة ونهايته ليست خارج اليمن فحسب، بل اكثر مما يتصوره البعض من تنظيم سري قائم على الجريمة كوجه عصري للحشاشين صلتهم "حسن". 

لماذا تستجدوا.. لغة العزاء والنواح هذه.. يوم خططوا لتصفية عدنان ودبروا كبرى جرائم الإغتيال وفر بعضهم صوب الخليفة الجديد في أنقره.. كانت أحد أكثر مخاوفهم صوت الشارع والحضور الطاغي المخيف بشدة لهذا البطل.

كان ولا زال صاحب الطلقة الأولى ورجل المعارك الذي خط بدمه مشروع البلاد ولازال عدنان.. الجسد الراحل بألف طعنة لا برصاصتين.

فقط لاتخذلوا دمه في هذا العالم الافتراضي.. ثم على الأرض.. وكل ما حالوا تمييع قضيته وتوغلوا في القضاء قطعنا من أرواحنا لفضح خيوط الدسائس والكيد لتتوهج من جديد. 

هم كثر لكنهم أهش من بيت العنكبوت وخائفون وفي ذعر شديد.. وأنتم أقويا بقضيتكم لكن نقطة ضعفكم الوحيدة شتاتكم وتراخيكم. أفيقوا برب عدنان.