مازالت عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع قادمة من ميناء عدن محتجزة من من أيام من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية في جمرك الراهدة محافظة تعز.

وأوضحت المصادر ان مليشيا  الحوثي اوقفت المركبات والشاحنات المحملة بالبضائع في جمارك الراهدة ورفضت السماح لها التوجه الى مناطق سيطرتها في عملية ابتزاز واجبارهم على توقيع تعهدات بعدم الاستيراد من ميناء عدن.

وحذرت المليشيات التجار وسائقي الشاحنات من أنه في حالة الاستيراد عبر ميناء عدن سيتحملون المسؤولية من الإجراءات التي قد يتم وفقها مصادرة بضائعهم. 

وتحتجز المليشيات عدد من الشاحنات منذ أكثر من عشرة أيام، وذلك للتعهد بعدم الترسيم في منافذ الدخول بسعر الدولار الجمركي الجديد الذي فرضته حكومة الشرعية.

وكانت الاسبوع الماضي منعهم من المغادرة حتى يأتي تجار البضائع ليوقعوا على تعهد يلزمهم بتوريد البضائع المستوردة عبر منفذ جمارك الحديدة.

ولفت المصدر إلى أن هناك تفاهمات في الغاء نقاط الجمارك البينية بين المدن

يذكر بان المليشيات الحوثية عممت إجراءاتها في وقت سابق للمنافذ الجمركية التابعة لها، في الراهدة جنوبي تعز، وفي عفار البيضاء، إضافة إلى جمرك نهم بصنعاء.

وهو ما أعتبره مراقبون إجبار التجار على استيراد بضائعهم عبر ميناء الحديدة، من أجل كسبها لملايين الدولارات من الضرائب الجمركية.

وأرجعوا ذلك إلى رفع سعر الدولار الجمركي بحكومة الشرعية يكلف خزينة الدولة الكثير من الإيرادات ويضاعف من سعر السلع في مناطق سيطرة الشرعية.

 مشيرين إلى أن مليشيا الحوثي هي المستفيدة من القرار الحكومي وهو ما يبعث على الاستغراب.