أدانت منظمة حقوقية قيام جهات أمنية في تعز باختطاف رئيس المنظمة الدكتور محمد محمود الخضيري ومعه الناشط مبخوت عبده علي والاعتداء عليهما.

وقالت منظمة  نضال لحقوق الإنسان في بيان لها ندين ونستنكر وباشد العبارات الأعمال الخارجية عن القانون والنظام والدستور من قبل نائب مدير شرطة مديرية المعافر بتعز (مازن البريهي) وأفراد من الأمن والجيش التابع المحور تعز في الصالة النشمة مركز مديرية المعافر في يوم الخميس 2 مارس.

واتهمت المنظمة إدارة أمن المعافر باختطاف رئيس منظمة نضال لحقوق الإنسان الدكتور محمد محمود الخضيري ومعه الناشط مبخوت عبده علي ، والاعتداء عليهما لأنهما وقفا بوجه الانتهاكات التي يقوم به نائب مدير شرطة المعافر مازن البريهي وبدون مسوغ قانوني بل يقوم بالتهجم على المواطنين واستخدام العصى لإسكات كل من تكلم وأهانته..

واعربت المنظمة عن اسفها عن هذه الأعمال الخارجيه عن القانون والتي تخالف القانون والدستور اليمني وكل المواثيق الدولية المتعلقه بحقوق الإنسان ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والإعلان العالمي الدولي الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان والاعتداء عليهم من قبل رجال الأمن.

وقالت المنظمة ان الانتهاكات هذه وبدون لمن يدافعوا عن حقوق الإنسان تعد من أخطر أعمال الانتهاكات لحقوق الانسان والذين يريدون مزيد من الإنتهاكات بحق المدافعين والمدنيين.

وطالبة منظمه نضال لحقوق الإنسان  مجلس حقوق الإنسان الدولي التخاطب مع الحكومة اليمنية ممثلة بالمجلس الرئاسة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حمايه المدافعين عن حقوق الإنسان والذي تطالهم من ضباط الشرطة والجيش وافرادهم دون احترام للقانون والدستور اليمني ودون إحترام للقانون الدولي لحقوق الإنسان ..

وطالبت مجلس حقوق الإنسان تشكيل لجنة منه بالتحقيق مع ضباط الأمن والجيش في كل الانتهاكات للمدافعين عن حقوق الإنسان ومنها رئيس "منظمة نضال"  الذي يمثل صوت الحق مدافعا عن حقوق الإنسان في كل مكان وبجهود كبيره من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايه المدنيين من بطش ضباط الأمن والجيش في محافظه تعز. 

 ودعت الجهات الأمنية ممثلة بوزير الداخلية ومدير شرطة تعز بالتحقيق مع نائب مدير شرطة المعافر  وإحالته إلى العدالة كونه انتهك حقوق الإنسان وحقوق المدافعين عن حقوق الإنسان.

كما دعت كافه المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وكذلك المنظمات العربية المعنية بحقوق الإنسان وكذلك المنظمات المحليه بالوقوف والمناصرة لمثل هذه الإنتهاكات الخطيرة التي تهدد حياه وامن المدافعين عن حقوق الإنسان في محافظه تعز.

 وطالبت كافه الإعلاميين في العالم آثارة هذه الأعمال الخارجة عن القانون والتي لا تراعي المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وفضح كل من يقوم بانتهاك حقوق الإنسان.

وهددت المنظمة في حال عدم الاستجابة لمطالبها بالتعبير عن هذه الانتهاكات التي طالت احد موظفيها بالتصعيد وبالطرق سلمية مدنية ومنها الحشد والإعتصام المفتوح.