التقى محافظ محافظة تعز نبيل شمسان اليوم فريق مجموعة الازمات الدولية برئاسة الباحث أحمد ناجي والباحثة فينا خان لمناقشة الاوضاع الإنسانية والاحتياجات والتحديات التي تواجه السكان بالمحافظة.

وخلال اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد إبراهيم المحمودي و أركان حرب محور تعز العميد عبد العزيز المجيدي وعمليات المحور العميد عدنان رزيق رحب المحافظ بفريق مجموعة الازمات الدولية مستعرضا الاوضاع الإنسانية والمأساوية التي تعيشها المحافظة جراء استمرار الحرب والقصف والحصار..

معتبرا أن المليشيات مستمرة في استهداف المحافظة بالقنص وقطع الطرقات ولم تنعم المدينة بالامن حتي في أوقات الهدنة لافتا الى استهداف الكهرباء وابار المياه وإغلاق الطرقات مما ادي الي زيادة الكلفة الاقتصادية على ألسلع والخدمات وصعوبة السفر والانتقال.

واكد المحافظ على أهمية تدخلات المنظمات الدولية لتلبية احتياجات السكان الذين يشكلون كتلة بشرية كبيرة ونوعية وتمثل أهمية جيوسياسية، ولابد أن تكون محافظة تعز حاضرة في المفاوضات واي تفاهمات للهدنة وخصوصا فتح الطرقات الرئيسية وتخفيف معاناتها الإنسانية وأن تشكل احتياجاتها أولوية رئيسية خلال المرحلة القادمة واي تحركات لتثبيت الهدنة ولن نقبل اي تهميش لهذه المحافظة التي تحملت معاناة مضاعفة جراء الحرب واستمرار الحصار.

من جهته استعرض اركان حرب المحور العميد عبد العزيز المجيدي استمرار المليشيات ارتكاب الخروقات وقصف الاحياء السكنية وزارعة الالغام والتحشيد العسكري في ظل الهدنة من 2/4/2022-2/10/2022م حيث بلغت الخروقات (4492) خرقا خلال 182 يوما من هذه الهدنة المعلنة  .

كما استعرض نائب مدير الشرطة العقيد أنيس الشميري تقريرا حول الاوضاع الامنية وتحقيق الاجهزة الامنية موشرات متقدمة في مجال ضبط الجرائم  الجنائية بلغت 89% خلال العام 2022م لافتا الى ان المليشيات تخوض حربا شعوا ضد المحافظة باستخدام الخلايا واستهداف المدنيين من خلال العبوات الناسفة وتوزيع المخدرات في محاولة لاستهداف المجتمع بالجرائم المنظمة.

وتضمن اللقاء مداخلات متعددة حول اثار الحصار واستمرار القصف اليومي وزيادة معاناة المواطنين.

من جهته أكد رئيس الفريق أحمد ناجي أن الزيارة تهدف للتعرف على الاوضاع الانسانية في ظل الحصار ومعاناة المدينة جراء الظروف الراهنة والاطلاع على ملفات الطرق والتحديات التي تواجهة المحافظة بشكل عام مشيدا بتعاون السلطة المحلية وأن الزيارة تشمل ايضا اللقاء بمنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية.