أكد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن ان بلاده تمضي قدماً بخفض التصعيد العسكري على كل الجبهات في اليمن وهذا ما بات واضحا خلال العام الماضي.

وقال فاجن في تصريحه له نشره موقع السفارة الأمريكية في ختام زيارته لمدينة عدن، انه ولمن دواعي سروري ان أعود الي عدن، حيث عقدتُ عدة اجتماعات مثمرة مع رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين البارزين وكذلك مع الشركاء التنفيذين للوكالة الأمريكية للتنمية.

وثمن السفير فاجن جهود الحكومة اليمنية في دعم عملية سلام يمنية – يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل وشامل للصراع.

وقال إن فتح مطار صنعاء وزيادة حركة التجارة في ميناء الحُديدة خفف من معاناة الشعب اليمني. وفي الوقت نفسة، حرمت هجمات الحوثيين علي الموانئ و الشحنات، حرمت الحكومة اليمنية من معظم مدخولات الحكومة مما تسبب في تعميق الأزمات الإنسانية في البلاد.

داعيا الحوثيين الي نبذ هذه الهجمات والبحث عن حل سلمي للصراع في اليمن.

ورحب السفير الأمريكي بإعلان جنيف بشأن تبادل الأسرى، مشددا على الحاجة الإنسانية الماسة للاستمرار في الحوار بين الأطراف لإعادة جميع السجناء والمحجوزين والاشخاص المحجوزين بشكل عشوائي والمختفيين قصراً إعادتهم الي ذويهم.

 كما دعا الحوثيين الي الإفراج عن الموظفين اليمنيين، الحاليين والسابقين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء والذين يحتجزهم الحوثيين بدون مبرر منذ أكثر من 15 شهر.

مضيفاً استمرار الولايات المتحدة في الوقوف جنباً الي جنب مع اليمن وشعبة.

وقال:  لقد تعهدنا بمنح مساعدات إنسانية بقيمة 444 مليون دولار لليمن خلال مناسبة المنح رفيعة المستوي التي عقدت مؤخراً في جنيف. كما سنتابع ونمنح المزيد من المساعدات في وقت لاحق من العام. برامجنا التنموية تساعد على تقوية قدرة الحكومة علي تحسين تقديم الخدمات.

مؤكدا على العمل على تعزيز ترابط الشعوب على مستوي الافراد، بما في ذلك إرسال يمنيين، ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة، الي البرنامج الدولي للقادة الزائرين – وهو برنامجنا الأساسي للتبادل. نتطلع للعمل مع الحكومة اليمنية لزيادة تعميق علاقاتنا الثنائية.