جددت الولايات المتحدة الأمريكية مطالبتها من جماعة الحوثي بالإفراج عن موظفي سفارتها في اليمن والمختطفين من قبل الجماعة منذ عام ونصف.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها نائب ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة السفير جيفري ل. ديلورينتس في الجلسة الخاصة باليمن في مجلس الأمن الاثنين ، وجدد فيها مطالبة الحوثيين إلى إطلاق سراح موظفينا اليمنيين الأمريكيين المحتجزين قسرا منذ 18 شهرا، فورا وبدون أي شروط في شهر رمضان.

وأشار جيفري في كلمته الى مرور عام على الهدنة الأممية التي قال بأنها "أطلقت أطول فترة هدوء عرفتها البلاد منذ بدء الحرب" ، موجهاً شكره الى الحكومة اليمنية على ضبط النفس مقابل هجمات التي تشنها جماعة الحوثي وأدانها مجلس الأمن.

مرحباً بالجهود المبذولة حالياً لتحقيق السلام في اليمن، بما في ذلك زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء والتزام الحكومة الشرعية باتخاذ خطوات إضافية لتحقيق السلام ، وكذا عملية تبادل الأسرى الأخيرة.

مؤكداً بأن "ضبط النفس مهم أكثر من أي وقت مضى عند هذا التقاطع الحاسم الذي تشهده المفاوضات" ، حسب قوله ، محذراً من أن إجراءات الحوثيين – على غرار الهجمات في تعز ومأرب مؤخرا – تهدد التقدم الإيجابي وتفاقم معاناة اليمنيين.

وعبر نائب ممثل أمريكا بالأمم المتحدة عن قلق بلاده إزاء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تدخل الحوثيين في التقييمات المستقلة وزيارات المراقبة وعمليات التعاقد والمناقصات، وكذلك القيود المفروضة على حرية حركة المرأة ، مؤكداً على ضرورة وضع حد لهذا التدخل.