فؤاد الشدادي

ترجل القائد الشجاع البطل العقيد/ توفيق جباري الوقار شهيداً إثر إستهدافه بطيران مسير من قبل المليشيات الإنقلابية في مواقع الشرف والبطولة بمحور البرح بعد عامان ونيف من التهجير القسري ومعركة تحرير المحرر ونجاته منها اتجه إلى الساحل الغربي و اصر على مواصلة مشواره النضالي..

وكان أحد القادة الذين تم إستهدافهم بخروج حملة عسكرية معززة بجميع الأسلحة الثقيلة لإقتحام ادارة الأمن أثناء عمله مدير امن جبل حبشي وتم تشريده واسرته من قبل تلك الحملة التي واصلت لاجتياح الحجرية من قبل من كنا نحسبهم رفقاء سلاح  .

فجيعتنا كبيرة برحيله مع أحلامه وطموحاته التي خرج وناضل من أجلها مع كل القادة الأحرار من أجل التحرير واستعادة الدولة ولم تتحقق تلك الطموحات التي دفع ثمنها جميع القادة الاوائل 

لقد كان القائد الشهيد العقيد/ توفيق الوقار رحمة الله تغشاه من اوائل القادة الذين خرجو للدفاع عن الشرعية والجمهورية واول من واجه المليشيات الإنقلابية بالضباب واحدالقادة الاوائل المؤسسين للجبهة   

كان يحمل هم قضية الدفاع عن الشرعية  والجمهورية وتحرير تعز من المليشيات الإنقلابية ولا تهمه القيادة اوالسياسة ولاتعني له شيءولا المناصب اوالتكسب .

ولذلك كنا نجده دائما يقاتل مع افراده في مقدمة الصفوف في المواقع الأمامية للجبهة وسطر أروع الملاحم البطولية وخاض أشرس المعارك مع العدو إلى جانب الكثير من القادة والضباط الأحرار الذين دفعو ثمن تلك التضحيات والأدوار البطولية ولن يتسع المقام لذكر بطولاته وادواره ولكن التأريخ سوف يسجل تلك البطولات بأحرف من نور وهو كفيل بأن ينصف كل قائد شجاع وحر ومخلص 

عزائنا لأنفسنا ولوالده واخوانه وجميع افراداسرته ولجميع افرادجبهات تعز وللواء 12حراس الجمهور ية وقيادة المقاومة الوطنية. 

سائلين المولا عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة وان يلهم الجميع الصبر والسلوان وانالله وإنا إليه راجعون  .