أكد سفير بلادنا لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، أن المزادات لا زالت تُعقد لبيع الآثار اليمنية المهربة في كلٍّ من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال جميح لا نستطيع إيقاف هذه المزادات إلا باتفاقيات ثنائية أو تدخل قضائي، شريطة أن تكون الجهة التي تشتري أو تبيع معروفة".

مشيراً أن بلادنا تحتاج لابرام الاتفاقيات ثنائية مع البلدان التي يتم عرض المزادات فيها، ومن تستطيع التقاضي وإيقاف تلك المزادات واسترداد القطع المهربة.

يذكر أن لندن ونيويورك من أبرز المدن التي لايزال يعرض فيها الاثار اليمينة ويباع فيها قطع أثرية يمنية طوال الفترة الماضية من عمر الحرب المفروضة من قِبل مليشيات الحوثي، وكان آخر مزاد الأسبوع الماضي.

كما دون الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن عبدالله محسن، اليوم الأربعاء، عبر صفحته بالفيسبوك لعرض مزاد في لندن نهاية الشهر الحالي من مايو، لأربع تحف أثرية من مملكة سبأ..

ووصفها المزاد "دار ليون وتورنبول الشهيرة" من أبرز ما سيتم عرضه في نهاية الشهر الحالي.

 في وقت تلتزم حكومة الشرعية الصمت حيال تهريب وبيع تاريخ وحضارة اليمن من تراثها ، بل تسابق مهربي الآثار إلى بيع أكبر قدر منها وعرضها في مزادات أجنبية.