طالب أبناء محافظة الجوف بوضع حدٍ لما اسموها "ممارسات التنكيل والعقاب الجماعي الممنهج" ، وتمكين ابناءها المهجّرين والمقاومين لمليشيا الحوثي من إدارة وتأمين محافظتهم والاستفادة من عائداتها من تحسين وضرائب وغيرها.

جاء ذلك في بيان صادر عن حشد للمئات من أبناء المحافظة ، طالب بوقف عمليات النهب والإفساد التي قال بأنها "راكمت معاناتهم وإفقرتهم وحرمتهم من كل الأستحقاقات المشروعة" ، مشيرين الى ان خروجهم جاء "بعد أن وصل الضرر من معاناة المقاتلين والمعاقين وأسر الشهداء من النزوح والتهجير إلى مستوى لايحتمل السكوت والمداهنة".

البيان شدد على التفاف أبناء المحافظة حول عدد من الأهداف على رأسها التأكيد على أولوية المعركة ضد الميليشيات الحوثية والمشروع التوسعي في المنطقة والأطماع الخارجية ، جنباً إلى جنب مع الأشقاء في السعودية والإمارات ودول التحالف العربي ،وتحت قيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومحافظ المحافظة اللواء حسين العجي العواضي.

داعياً كل أبناء محافظة الجوف المهجّرين والمقاومين ورجال الميدان عسكريين ومدنيين وسياسيين إلى التلاحم والاصطفاف لانتزاع واستعادة الحقوق والعدالة والشراكة ، و تسخير كافة الطاقات والإمكانات اللازمة ،والتحاق من تبقى بأبنائهم وإخوانهم إلى موقع الأحتشاد. 

وطالب أبناء المحافظة في بيانهم من المحافظ اللواء حسين العجي العواضي بوضع يد السلطة المحلية على تحسين المحافظة وتشكيل لجنة من السلطة المحلية والشباب تحت إشراف وإدارة السلطة المحلية وإقرار نسبة كافية لصالح المهجّرين والمقاتلين والمعاقين وأسر الشهداء .

كما طالبوا مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ المحافظة بتشكيل لجنة لتصحيح الوضع العسكري والأمني والمدني في محافظة الجوف ، وتمكين الشباب والشرفاء والمناضلين من أبناء المحافظة المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة.

وجدد المحتشدون تأكيدهم على استمرار احتشادهم حتى تحقيق كافة مطالبهم ، محذرين القوى الناهبة لموارد المحافظة من مغبة استخدام أي شكل من أشكال القوة او التهديد بها وتحميلهم مسؤولية أي تبعات لذلك.

واقر البيان اختيار الأخ / ذياب حسن أبونعير كممثل عن المحتشدين أمام الجهات الحكومية والتعامل مع الجهات المعنية ، واختيار الأخ محسن العصار كناطق ومتحدث باسمهم.