أكدت مصادر في البنك المركزي اليمني بعدن ان المبلغ الذي تمت اضافته بالدولار الامريكي الى حسابات البنك المركزي في البنك الفيدرالي الأمريكي ناتج عن تحويل  الدفعة الثانية من وحدات حقوق السحب الخاصة المودعة في حسابات البنك لدى صندوق النقد الدولي..

وقالت المصادر يعتبر ذلك أحد مصادر الدعم السريع التي اشار اليها معالي محافظ البنك الاستاذ أحمد غالب في مقابلته مع الفضائية اليمنية الاسبوع الماضي.

وأشارت المصادر بوجود مبلغ آخر يتوقع دخوله في حسابات البنك كدعم طارئ للموازنة العامة للدولة مقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية في إطار جهود اقليمية ودولية لمساعدة الجمهورية اليمنية في التغلب على نقص الموارد التي تسببت فيها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على موانئ تصدير النفط.

كما توقعت المصادر حدوث انفراج سياسي وشيك، والتئام مجلس القيادة الرئاسي في اجتماع طارئ خلال اليومين القادمين لبحث المستجدات على الساحة السياسية والامنية والاقتصادية والعسكرية في الجمهورية اليمنية.