كشفت الأجهزة الأمنية بالساحل الغربي تفاصيل وملابسات جريمة مقتل الشيخ علي الحيسي في مدينة المخا غربي تعز مع تحديد هوية المنفذين لها.

وأفاد مصدر في أمن المخا بأن الأجهزة الأمنية نفذت اليوم الخميس، حملة أمنية لضبط المتورطين في قتل الشيخ علي الحيسي ، بناء على نتائج التحقيقات في الجريمة.

موضحاً بإن التحقيقات والأدلة التي بدأ جمعها منذ الساعة الاولى لارتكاب الجريمة الاربعاء 5 يوليو الجاري توصلت إلى هوية الجناة وهما ( عبده زيد سالم الشيباني و منصور زيد سالم الشيباني ) والتي تربطهما صراعات ثأر بالمجني عليه.

مؤكداً بأن التحقيقات والأدلة المجمعة من مسرح الجريمة وشهود العيان وكاميرات المراقبة أثبتت تورط المذكورين في إطلاق النار على الشيخ علي الحيسي وارتكاب هذه الجريمة التي هزت ضمير المجتمع.

وطوقت الحملة بناء على أوامر قضائية منزل القتلة واعتقلت عدد من شركائهم واولهم شقيق أحد القتلة ، مع تأكيد المصدر الأمني بأن قوات الأمن ستعقب باقي المتورطين في قتل الشيخ علي الحيسي، حتى تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

مؤكدا موقف الأجهزة الأمنية الحازم ضد القتل مهما كانت مبرراته وان القضاء هو الفيصل الذي يضمن الحقوق العادلة لكل مواطن ، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أية معلومات تساهم في الوصول الى الجناة وكشف مثل هذه الجرائم المُدانة والمرفوضة.

من جهته أشاد المسؤول الإعلامي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز بدور إدارة أمن الساحل الغربي-المخأ بعد تحديد هوية الجناة الذين اغتالوا القيادي الحيسي بوقت قياسي والقبض عليهم وملاحقة بقية المتهمين.

كما أهاب المسؤول الإعلامي بإدارة أمن المحافظة بسرعة القبض على المتهمين في أحدث ملعب الشهداء وتقديمهم للعدالة وكذا ملاحقة الفارين من وجه العدالة حتى يستتب الأمن في المحافظة.

داعيا إلى انهاء حالة الانفلات الأمني والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة وسلامة المواطنين وان يعلو صوت القانون على سواه من الأصوات .