كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزُبيدي عن صدور توجيهات بعودة مصافي عدن للعمل على مراحل.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم الى شركة مصافي عدن برفقة وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، وعقد اجتماعا بإدارة وكوادر الشركة، واستمع خلاله من إدارة الشركة إلى شرح عن الجهود التي يبذلها الكادران الإداري والفني لإعادة تشغيل المصفاة، وجُملة الصعوبات التي تواجههم في هذا الجانب.

الزُبيدي وخلال الاجتماع اطلع قيادة الشركة على جزء من مخرجات اجتماع اللجنة العُليا للموارد السيادية والمحلية، والإجراءات والقرارات التي اتخذت لتفعيل عمل المصافي.

مؤكداً بأن التوجيهات صدرت بعودة المصفاة للعمل كمنطقة حرة لخزن المشتقات النفطية للموردين كمرحلة أولى، مع التحضير لبدء عمليات التكرير كمرحلة ثانية، مطالبا إدارة الشركة لبذل أقصى الجهود وتقديم التسهيلات اللازمة، والعروض التشجيعية الجاذبة للموردين.

وأشار الزُبيدي إلى أن عودة مصافي عدن للعمل، سيعطي مؤشرا حقيقيا على دوران عجلة التنمية في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، نظرا لما تمثله من ثقل اقتصادي كبير، ومصدر إيرادي بالغ الأهمية، آملا أن يعود لزيارة الشركة خلال الفترة القادمة وهي تعمل بكامل قدرتها وطاقتها الاستيعابية في الخزن والتكرير.

ومن جانبها، عبّرت إدارة الشركة وكوادر الشركة عن شكرهم وتقديرهم للرئيس الزُبيدي وحرصه على زيارة المصفاة، مؤكدين أن هذه الزيارة تمثل حافزا كبيرا لهم لإعادة العمل في المصفاة واستعادة دورها المهم على مستوى العاصمة عدن والبلاد بشكل عام.