ترأس معين الماس اليوم السبت اجتماعاً لمجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور بعد توجيهات لرئيس الوزراء بوقف قرار وزاري إقالته من المنصب.

واصدر وزير الاشغال سالم الحريزي الخميس الماضي جملة من القرارات أهمها كان الاطاحة بمعين الماس من رئاسة مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور.

حيث اصدر الوزير قراراً بتكليف الماس للقيام بمهام نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرقات والجسور  ؛ وقراراً آخر بتكليف المهندس حسين عوض عقربي بديلاً عنه بمهام رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور - المركز الرئيس عدن.

هذا القرار لاقى رفضاً من رئيس الوزراء معين عبدالملك ؛ الذي وجه خطاباً عبر مدير مكتبه الى الوزير قضى بتوقيف قرار الوزير بالإطاحة بالماس.

وحدد مكتب رئيس الحكومة الأحد القادم الأحد موعدا لحضور وزير الاشغال  الى مكتب رئيس الوزراء للمناقشة حول القرار.

وبحسب مصادر إعلامية يتهم الوزير الماس بالامتناع عن تنفيذ التوجيهات والأوامر الصادرة إليه باعتبار وزير الاشغال  المشرف العام لصندوق صيانة الطرق بكافة مكوناته.

كما يتهم الوزير الحريزي الماس بأنه لم يعقد جلسات مجلس الإدارة للصندوق بصورة دورية والمحددة كحد أدنى مرة في الشهر.

وفي تحدي واضح لنفي اتهامات الوزير ؛ نشرت وكالة "سبأ" اليوم الخميس خبراً عن ترأس الماس لاجتماع مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة عددا من التقارير والمواضيع المتعلقة بالمشاريع المنجزة والجاري تنفيذها خلال العام الجاري.

كما استعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس سامي باهرمز، وأعضاء مجلس الإدارة، عددا من التقارير المرفوعة من مواقع العمل في المشاريع الممولة من الموارد الذاتية المحلية للصندوق والممولة خارجيا عبر البنك الدولي، ويشرف عليها صندوق صيانة الطرق في نطاق المحافظات المحررة.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات التي من شأنها رفع وتيرة جهود العمل وبناء القدرات المؤسسية للصندوق، خاصة  في مجال تأهيل الكادر الفني والإداري في الصندوق خلال الفترة القادمة.