في ظل التعميم الشديد على مجريات المفاوضات الجارية حالياً في الرياض مع جماعة الحوثي ، حذرت تصريحات سعودية من فشل هذه المفاوضات.

حيث أشار الخبير العسكري السعودي اللواء محمد القبيبان إلى أن هناك عقبة قد يتسبب بها الحوثي تقود إلى الوقوف أمام إنجاح المفاوضات التي تدور في العاصمة السعودية الرياض.

القبيبان أشار الى أنّ زيارة الوفد الحوثي للرياض "هي فرصة كبيرة ومؤشر على أنّ جميع الأطراف تأمل بإيجاد حل سلمي ومراعاة الملفين الإنساني والاقتصادي للوصول إلى طاولة المفاوضات".

إلا أنّه حذر من أن "الوفد الحوثي متشبّث برأيه وهو ما يشكّل عقبة ومعضلة كبيرة أمام إنجاح المفاوضات" ، مضيفاً بأنّ هناك تحديات كبيرة أمام الطرفين، ما يستوجب التنازل من الوفدين للمضي قدمًا وتحديدًا في الملفين الإنساني والاقتصادي.

التشاؤم السعودي من فشل الاتفاق مع جماعة الحوثي ، وصل الى حد التحذير من إمكانية فشل تطبيقه في حالة الوصول اليه ، بحسب ما يراه الخبير السعودي المهتم بالشأن اليمني، أحمد الفيفي.

الفيفي تحدث عن وجود ما اسماها "أكبر مشكلة تواجهها اليمن عقب التسوية القادمة، مؤكدًا وجود تخوفات من كافة الأطراف، ورفض لتسليم السلاح، وقال بإن "الكل خايف من الكل!! كل مكون في اليمن يخاف من بقية المكونات الأخرى".

موضحاً بأن كل مكون "لن يسلم سلاحه الثقيل للدولة المركزية إلا بضمانات إقليمية ودولية وبالتزامن مع بقية الأطراف" ، مضيفاً بأن أكبر مشكلة قد تواجه أي تسوية في اليمن تتمثل في "استيعاب المقاتلين في جيش واحد، ودفع رواتب لمن سيسرحوا من الجماعات المسلحة، ورواتب أسر القتلى من جميع الأطراف".