ادانت منظمة حقوقية اختطاف قيادي بمليشيا الحوثي في محافظة إب، زوجة صحفي وولده البالغ من العمر سبع سنوات. 

وبحسب منظمة سام الحقوقية ، فإن الاختطاف جاء على إثر فشل مليشيا الحوثي في الوصول إلى الصحفي "محمد عبدالله القادري"  لاعتقاله على خلفية كتابات وتقارير صحفية منسوبة له تدين المليشيات وتفضح ممارساتها الإرهابية في مناطق سيطرتها. 

وفي منشور له على حسابه في الفيسبوك قال الصحفي "القادري" أن  عضو مجلس الشورى في حكومة الحوثي "رشاد الشبيبي" قام باختطاف زوجته وولده ، بهدف الضغط عليه للعودة من محافظة عدن إلى محافظة إب . 

و أكد أن الخاطفين منعوا زوجة من البقاء في منزل والده في مديرية حبيش أو التواصل معه عبر الهاتف ومنعوها أيضاً من السفر للقائه في عدن .

وقال بيان منظمة سام أن الصحفي "القادري"  كان قد تعرض في وقت سابق لعمليات تعذيب وحشية في سجون الحوثي بعد اعتقاله مرتين بسبب تقاريره ومقالاته الصحفية ضد مليشيا الحوثي والتي لاقت متابعةً وانتشاراً في العديد من المواقع الإخبارية.

واوضح البيان أن المنظمة وثقت معلومات عن تعرض الصحفي "القادري"  للإعتقال في عام 2015  حيث تم احتجازه في معتقل مجهول ليسمح لذويه برؤيته مرتين فقط  خلال ثمانية أشهر من فترة اعتقاله .

 كما اعتقل في 13 مايو 2021 م من قبل جهاز الأمن والمخابرات في مليشيا الحوثي من داخل منزله في محافظة إب وتعرض للإخفاء القسري لأكثر من عام تعرض خلالها لشتي أنواع التعذيب الوحشي مما أدخله في حالة صدمة نفسية شديدة لازالت تؤثر عليه سلباً إلى اليوم . 

يذكر أن عملية اختطاف زوجة الصحفي "محمد القادري"  تأتي في سياق عمليات اختطاف تقوم بها المليشيات ضد المواطنين في محافظة إب استهدفت مؤخرا ً مواطنين رفضوا رفع الأعلام الخضراء لتزيين المحلات والشوارع بمناسبة المولد النبوي.