أكدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت على استمرار عملية "ميزان العدل" لضبط المطلوبين أمنياً ، عقب الانتقادات التي وجهت للحملة من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

و أطلقت اللجنة الأمنية بالمحافظة اليوم الثلاثاء، عملية "ميزان العدل" لضبط المطلوبين أمنيًا والخارجين عن القانون بالمكلا ، تنفذها قوات الأمن العام والشرطة بمشاركة وحدات متخصصة من قوات المنطقة العسكرية الثانية، وذلك بعد تزايد حالات حمل السلاح، وإطلاق النار بشوارع المدينة، وقطع الشوارع الرئيسية ، وفق بيان صادر عن قيادة المنطقة الثانية.

وذكر البيان بأن الحملة التي انطلقت فجر اليوم الثلاثاء، بمدينة المكلا، تستهدف ملاحقة المطلوبين أمنيًا والخارجين عن القانون حتى القبض عليهم وتسليمهم للجهات الأمنية والقضائية، مؤكدة بأن العملية لن تتوقف حتى تحقيق نتائجها والقبض على كافة المطلوبين أمنيًا وقضائيًا، ممن شاركوا في أعمال الشغب وترويع المواطنين والتقطعات بشوارع مدينة المكلا.

وأهاب البيان بالمواطنين التعاون الكامل مع القوات العسكرية والأمنية، وتسهيل مهامهم فهم منكم وإليكم ومن أجل حفظ أمنكم، والإبلاغ عن أية معلومات قد تفيد بالقبض على الخارجين عن القانون، كذلك الابتعاد عن أماكن إطلاق النار، وعدم التجمهر، حفاظاً على سلامتهم.

وعقب انطلاق الحملة تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعموا بأنه للحملة الأمنية وهي تحاول اقتحام احد المنازل في مدينة المكلا فجر اليوم ، دون وجود عناصر من الشرطة النسائية  وقيام عناصرها باشهار أسلحتهم في وجه النساء والأطفال.

واثار مقطع الفيديو انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لطريقة تنفيذ الحملة الأمنية وغياب عناصر الشرطة النسائية ، وهو ما لم ترد عليه السلطة المحلية والقائمين على الحملة.

وفي رد غير مباشر على ذلك أكد اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت في اجتماع لها ظهر اليوم بالمكلا برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية مبخوت مبارك بن ماضي ، على استمرار الحملة ، متحدثة عن سقوط 3 جرحى من عناصر الحملة بإطلاق نار من قبل عناصر مطلوبة أمنياً.

حيث أشادت اللجنة الأمنية بتفاني الأجهزة الأمنية والعسكرية وتنفيذها لمهامها وفق الخطة الامنية المقرة من اللجنة الامنية بالمحافظة بيقظة عالية، متمنية الشفاء العاجل للجرحى. 

وأقرت اللجنة الأمنية استمرار العملية للقبض على جميع المطلوبين امنيًا والخارجين عن النظام، محذرة كل من تسول له نفسه اقلاق الامن والسكينة العامة للمواطنين الذين يعدّون رجل الأمن الأول في الاستقرار الأمني.