بعد صمت استمر ثلاثة أيام ، أقرت جماعة الحوثي – الذراع الإيراني في اليمن – بالاتهامات الامريكية بمحاولتها استهداف إسرائيل بعدد من الصواريخ والطيران المُسير.

ويوم الخميس الماضي أعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون عن اعتراض مدمرة أمريكية لصواريخ ومُسيرات بالبحر الأحمر أطلقها الحوثيون من اليمن.

وبحسب ناطق باسم البنتاغون بأن المدمرة "يو إس إس كارني" أسقطت 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن ، مشيراً الى انها موجهة نحو أهداف في إسرائيل.

ورفضت جماعة الحوثي طيلة الأيام الماضية التعليق على هذه الاتهامات ، الا أنها اقرت بذلك اليوم الأحد على لسان رئيس حكومتها عبدالعزيز بن حبتور الذي ادلى بتصريح مصور لوكالة "تنسيم" الإيرانية.

حيث اقر بن حبتور بان جماعته حاولت استهداف إسرائيل عبر إطلاق عدد من الصواريخ والطيران المُسير، وقال بأن ذلك تنفيذا لما قالته الجماعة بأنها تشارك في استهداف إسرائيل لأنها "جزء من محور المقاومة" ، وهو المحور الذي تقوده إيران بالمنطقة.

وزعم بن حبتور بان الدفاع الأمريكية والإسرائيلية تمكنت من اعتراض "جزء" فقط من هذه الصواريخ والمُسيرات ، وان عدد منها وصل فعلاً الى أهدافه داخل إسرائيل ، متوعداً باسم جماعة الحوثي بأنه إذا استمر الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة فان مليشيات الجماعة ستقوم باستهداف وضرب السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.