مـحـنـة الـمـعـمـري!!
الاحد 20 يونيو 2021 - الساعة 05:21 مساءً
نديم الناصر
مقالات للكاتب
المعمري النائب والمحافظ الأسبق يدري من أين تؤكل الكتف وفي كل المقامات لا ينسى كونه تاجر فلا تمر سانحةً إلآ واقتنصها لتسويق ذاته ، وأظن أن كواليساً تعمل في الخفاء لإعادة تسويقه للمشهد في صفقة تحاول ان تُجْهِزَ بها قوى التغول وسلطات الأمر الواقع على تعز ، بإعادة المعمري للمشهد لخدمة اجنداتها أو بذات الكيفية التي اعيد بها فاضل لمحور تعز .
ويبدو أن فرص المعمري تلقى قبولاً لدى القوى المتحكمة في مجريات الأحداث في تعز ، ونعني به نائب الرئيس محسن باعتباره المشرف على تعز أو على هذا القطاع المنفصل كما سبق وسماه هو كما أخبر بذلك وزيره المقدشي .
وعوداً إلى المعمري الذي يحاول أن يستخدم بهلونياته بسكب ماء وجهه بتنطعه الأخير مع الإعلامي عارف الصرمي على قناة المهرية ويبدو أن خارطة طريق الإخوان ترسي بمركبها مرة أخرى في مراسم المعمري، وكما كان سبباً في كارثة تعز ومحنتها بدايةً ، ومنحة الشرعية ومحسن للاصلاح دون سواه ، وهو المحافظ الأفشل الذي لا يحتاج إلى كثير ترويض ولن يحتاج ، فالرجل بزنس مان، ويتعامل بمنطق نفعي ، ولا يهمه من مسألة تعينه محافظاً سوى حجم الريع أو الفائدة التي سيجنيها ، لاسيما وعودته هذه إن صح التوقع تأتي وقد فهم الدور المنوط به فعله ، وكذا حجم مشاريعه الشخصية الطموحة الذي ينوي تحقيقها أكانت في القاهرة أو أنقرة أو الدوحة وأيضا عدن.
ويبدو أن أجندة محركية إن تم عودته للمشهد ستكون كبيره وبحاجة إلى تمرير وإلى كبش فداءٍ تأكل الثوم بفمه، و المعمري هو الأكثر قبولاً لتنفيذ ذلك.
من يسمعه في مقابلته تلك وهو يرطن بذاك التصريح بحسب توصيف القناة وهو يعدد إنجازاته ومنجزاته في تعز أثناء قيادته ، وهو الذي لم يكد يقعد اسوعبا كاملاً فيها ليغادرها شهوراً طويلة وسنين إلى القاهرة حيث شققه المفروشة وإلى فلله في عدن..
ولعله يذكر وقد استهواه المشهد وهو يطوف بقرار تعينه بين عواصم التحالف العربي وينوي تكراره فيها مجدداً وفي بلدان جديدة كتركيا وقطر لاسيما وهناك مشاريع أجندات تصنع على الأرض..
ولا يمكن لعلي المعمري تفويتها ، ويسعى أن يفوز بها في تعينه الموعود رغم رغبته الجموحة في طلب سفارة أو وزارة إن لم يفز بمحافظة تعز ثانية ليختمها بالعشر تمكيناً لقوى التغول والتمكين والإفساد، ويقضي على ما بقى في تعز من روح وتوقع وحياة وأمل، المعمري أكثر المسؤولين الذين أُثْرِيُّوا من تعز وفي تعز وباسم تعز وثورتها الفبرايرية وعرفه الجميع ساسة ومسؤولين ورجال مال وأعمال وتحالف عربي.
فهل يتذكر المعمري كيف فر من تعز وكيف تم حصاره في منزله يومين وبعد أن سلم واستسلم تم تحريره من إقامته الجبرية !!
و ذهبت أموال التحرير يومها إلى جيوب مسميات المقاومة التي لم تدمج في الجيش والتي اسست لخلل بناء الجيش حتى اليوم!!
نسي المعمري أن عامين من توليه المسؤولية لم يمكث فيها أسبوعاً واحداً, ولن نقول أصابع يد واحدة !!
وقد أسس بقرارات تعيينه تلك كل كوارث ومأسي تعز الراهنة وأسس لهذه الفوضى والعبثية ، ويعاوِدُهُ حلم العودة مجددا.
اي صنف من العاهات التي تتاجر بتعز وابناءها ومستقبلهما معاً، وهو أداة للإصلاح ومحسن ولن ننسى شيطنته الحجرية ذات صيف ٍقارضٍ .
نسي المعمري أن عامين ونيف من توليه المسؤولية لم يمكث فيها أسبوعاً واحداً !!
وقد أسس بقرارات تعيينه تلك كل كوارث ومأسي تعز الراهنة ، وأسس لهذه الفوضى القاتلة والعبثية المدمرة ، ويُراوِدُهُ َحلمُ العودةِ مجددا ً، فأي صنفٍ من العاهات التي تتاجر بتعز وابناءها ومستقبلهما معاً ، وقد تحول المعمري إلى أداة ٍللإصلاح ومحسن.
لن ننسى له شيطنته الحجرية والتأليب ضدها، وليس ذلك وحسب ولكنه أمعن في ذلك فكان عدواً لتعز و عدواً للبندقية الأولى التي تصدت للمليشيا الحوثية، وقاومتها والدرع الواقي لتعر الكرامة شهيد الوطن المغدور به الشهيد عدنان محمد الحمادي رحمة الله عليه.
المعمري لا قيمة تذكر ولا موقف يحترم ومجرد أداة وبوق مدفوع الأجر مسبقاً ، وواحدة من العاهات التي ابتليت بها مدينة تعز
عبدالصمد حزام عبده علي
2021-June-22الكاتب معروف بحقده ومرضه المزمن والابتزاز مصد لدخله..اولا الاستاذ علي المعمري مش تاجر ثانيا جاء محافظ في ظرف عشوائي لم يكن هناك جيش ولاامن ولاشرطه عسكريه ولابنك مركزي ولااي مؤسسة حكوميه وفعلها جميعا في وقت قياسي والكل يعلم انه كان مع تعز ومع الحجريه ويمسك العصاء من المنتصف وليس له اي ميول حزبي