الزُبيدي وطارق للحوثي : مستعدون لخيار السلام او السلاح
الخميس 16 نوفمبر 2023 - الساعة 08:04 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، ان مجلس القيادة، بمختلف القوى المنضوية فيه، جاهز للمُضي قدماً في مسار السلام لإنهاء الحرب في البلاد.
واشار اللواء الزبيدي خلال لقاءه، اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن، إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، سيواصل تفاعله الإيجابي مع مختلف الجهود المبذولة إقليمياً ودوليًا لإحلال السلام، في الوقت الذي يحتفظ فيه المجلس بكل الخيارات لمواجهة تعنّت المليشيات الحوثية.
وجدد اللواء الزُبيدي، تأكيده أن الميلشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام، وليس لديها نيّة للانخراط في عملية سياسية حقيقية، وتراهن على كسب الوقت لمواصلة حربها الرامية لتحقيق أجندة إيران في المنطقة.
كما جدد اللواء الزُبيدي كذلك تأكيده على أن نجاح مسار السلام في اليمن مرهون بوجود عملية سياسية تناقش قضايا الصراع المحورية في البلد وفي مقدمتها القضية الجنوبية..مشدداً على أهمية قوة وتماسك الجبهة المناوئة للمليشيات الحوثية، وجدية المجتمع الدولي في إيجاد سلام مستدام في المنطقة.
وشدد اللواء الزبيدي، على أهمية تعزيز دعم ومساندة المجتمعين الإقليمي والدولي لمجلس القيادة الرئاسي وجهوده الهادفة لإنعاش الاقتصاد، ومعالجة الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة ؛مثنيا على الدعم الذي تقدمه الحكومة الأمريكية للمجلس الرئاسي والحكومة في هذا الاتجاه.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي، دعم ومساندة حكومة بلاده للجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في جهودهما الهادفة لإيقاف التدهور المريع في الجانب الاقتصادي.
من جانبه نوه عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح إلى طبيعة اللقاءات والمشاورات الجارية مع المجتمع الدولي، موضحا ما ينبغي أن تتضمنه خارطة الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن.
وقال العميد طارق صالح في تدوينة على حسابه في منصة (إكس): "يناقش المجتمع الدولي فرص اليمنيين في السلام وإعادة بناء دولتهم في ظل نظام جمهوري تعددي يحكمه الدستور والقانون يضمن المكتسبات ويعالج الاختلالات ويعيد إصلاح علاقات اليمن بمحيطه بما يحفظ مصالح الجميع ويوقف الصراعات والحروب".
وختم بالقول: "شركاء في السلام وأيادينا على الزناد".
وكان مجلس القيادة الرئاسي قد بحث مع المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن جهود تجديد الهدنة وإحياء العملية السياسية في البلاد.