كشف تقرير حديث لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن تصنيف اليمن كأسوأ البلدان بالنسبة للنساء في العالم 

وقال التقرير أن اليمن تعاني أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وتعاني من وجود تهديدات كبيرة على الحماية المرتبطة بالنوع الاجتماعي.

وأكد أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يعد قضية رئيسية على الصعيد الوطني، «حيث احتل اليمن باستمرار المرتبة الأخيرة أو الثانية قبل الأخيرة في مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين».

وأوضح التقرير أن غياب الإستقرار الأمني في اليمن، وانهيار منظومة القانون، وعدم كفاية أنظمة الحماية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وهيمنة المعايير غير العادلة بين الجنسين.

وبحسب التقرير فقد ممارس المتحاربين العنف القائم على النوع الاجتماعي لتعزيز السيطرة والحفاظ عليها، كلها عوامل أدت إلى تفاقم مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأن هذا النوع من العنف ليس جديداً في اليمن، حيث تقوم الأنظمة الاجتماعية والثقافية والقانونية في اليمن على عدم المساواة بين الجنسين.