قالت مصادر حقوقية بأن محكمة خاضعة لميليشيات الحوثي في صنعاء أصدرت حكماً بالإعدام تعزيراً بحق الناشطة الحقوقية فاطمة صالح العرولي، والتي تم اختطافها منذ 15 شهراً.

وتعرضت العرولي للاختطاف والاحتجاز قسرياً لأكثر من عام، حيث تم إخفاؤها عن عائلتها ومجتمعها بشكل تعسفي وغير قانوني، وتم توجيه اتهامات لها بالتخابر مع التحالف العربي في اليمن.

وقال المحامي عبدالمجيد صبرة في منشور له على الفيس بوك إن المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة بصنعاء تصدر حكمها في قضية المعتقلة فاطمه العرولي، وتدينها بالتهمة المنسوبة إليها في قرار الإتهام ومعاقبتها بالإعدام تعزيرا، دون مزيد من التفاصيل.

وفي 13 أغسطس 2022، اعتقلت الجماعة العرولي في حاجز تفتيش بمحافظة تعز الناشطة العرولي أثناء سفرها من صنعاء نحو عدن، وأخفتها قسرًا طيلة ثمانية أشهر تقريبًا بحثت خلالها عائلتها عنها في كل مركز شرطة وسجن في صنعاء.

وفاطمة العرولي هي الرئيسة السابقة لمكتب اليمن في اتحاد قيادات المرأة العربية التابع لجامعة الدول العربية وناشطة في مجال تعزيز حقوق المرأة.

وقد أعربت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عن قلقها العميق إزاء هذا الحكم الجائر، مؤكدة بأن المحاكمة التي مرت بها العرولي افتقرت إلى أبسط معايير العدالة الدولية، وأن هذا الحكم واحداً من العديد من الأمثلة التي تبرز انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة للحوثيين في اليمن.