أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانًا رسميًا أمس الاثنين، رحّب فيه بالجهود المستمرة من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل إلى وقف فوري للنزاع في اليمن.

وأعرب المجلس عن تقديره للبيان الصادر عن المبعوث الدولي، الذي يتعلق بخارطة الطريق للحل السياسي في اليمن. مؤكداً استعداده لدعم أي جهود من شأنها تحقيق عملية سياسية شاملة وناجحة بعد استكمال المشاورات مع جميع الأطراف المعنية.

وفي سياقه، أكد المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية تضمين قضية شعب الجنوب في العملية التفاوضية، وشدد على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة برعاية هذا المسار لضمان تحقيق حلاً دائمًا وعادلًا للقضية.

وجدد المجلس في البيان التأكيد على التزام المجلس بالعمل من أجل سلام دائم واستقرار في اليمن.

وكان المجلس الانتقالي قال في وقت سابق أن إعلان المبعوث الأممي التوصل لخارطة طريق لحل الأزمة في اليمن، هو استجابة لمطالب المليشيات وأنها تمنحها مكاسب بدعم من المجتمع الدولي.

ووصف قيادي في المجلس الانتقالي الإعلان الأممي بالتفاهمات المنقوصة التي لن تؤدي إلى سلام.

وقال القيادي بالمجلس الانتقالي منصور صالح في منشور على حسابه بمنصة إكس، إلى أن المبعوث الأممي يحصر الموافقة على الالتزامات بين رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس وفد الحوثيين التفاوضي محمد عبد السلام، ويستثني ما أسماه الطرف الأساسي: الانتقالي، حد قوله.

هذا وأعلن المبعوث الأممي غروندبرغ، السبت الماضي توصل الأطراف إلى اتفاق على مجموعة من التدابير لتعزيز عملية السلام، من بينها وقف إطلاق نار شامل، والانخراط في استعدادات لاستئناف الحوار السياسي الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة.

مؤكداً إنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق، برعاية أممية، تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.