اعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفع عدد ضحايا قصف الإحتلال على القطاع إلى 21110 شهيد، واكثر من 55243 جريح  منذ الـ7 من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة: قوات الإحتلال ارتكبت 18 مجزرة بحق عوائل بكاملها خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 195 قتيلا و325 جريحا".

مشيراً أن قوات الإحتلال زادت من وتيرة استهدافها لمحيط مجمع ناصر الطبي، معربا عن خشيته من تكرار ذات السيناريو الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ82 حيث تستمر قوات الإحتلال في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة وارتكاب عشرات المجازر اليومية، ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

كما كشفت حركة حماس ان العدو الصهيوني سلم نحو 80 من جثامين الشهدًاء الفلسطينين اليوم في مدينة رفح، وهي في حالة تحلل ومن الصعب التعرف عليها، بعد أخذها من مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وقالت ان ذلك يضع علامات استفهام على ما قام به هذا العدو، فاقد الأخلاق والقيم، من عبث بهذه الجثامين، حيث كشفت حالات عديدة عن قيامه بسرقة أعضاء من جثامين الشهداء. 

وأكدت إن ما قام به العدو لا يوصف إلا بجريمة حرب وجريمة بشعة وانتهاك فاضح لحرمة الأموات وكرامتهم، وتؤكد همجيته وانحداره الأخلاقي في عدوانه على شعبنا واعتدائه على جثامين شهدائنا الأبرار ونبش قبورهم.

واوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان انه حصل على شهادات مروعة من معتقلين فلسطينيين تم الإفراج عنهم من معتقلات الإحتلال.

مؤكدا أنهم يتعرضون لانتهاكات عديدة من قبل جيش الإحتلال، وقال هناك الكثير من علامات الاستفهام حول قيام الاحتلال بالاستيلاء على الجثث

مضيفاً انه يوثق يوميا العشرات من عمليات القتل الميداني بصورة بشعة في غزة، وثقنا 126 مقبرة جماعية في أنحاء مختلفة في قطاع غزة

كما وثق نحو 30 ألف شهيد فلسطيني خلال 82 يومًا من جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، موضحا أن 11422 طفلا من الشهداء  و5822 من النساء من ضحايا الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع

وقال المرصد الأورومتوسطي انه لا نستبعد استشهاد عدد من المعتقلين من غزة في سجن بئر السبع

وأشار المرصد أن تصعيد "إسرائيل" من جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بغرض دفعهم للتهجير القسري