ردت حركة حماس على المقترح المصري القطري التي تقدما بها لقيادة الحركة من أجل تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني ووقف مؤقت العملية القتالية لقوات الإحتلال في قطاع غزة.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أنه وبعد دراسة ما ورد من مصر وقطر من مقترحات قدمت الحركة موقفها ورؤيتها التي تقوم على وقف كلي لإطلاق النار والإسراع بإغاثة أهل غزة.

وأكد هنية أنه ليس أمام الإحتلال إلا الاستجابة لإرادة شعبنا. وأضاف "نحن من يقرر بأنفسنا حاضرنا ومستقبلنا".

مشددا على أنه "لن يطلق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة فهي سيدة المكان والزمان في غزة وفلسطين".

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية السبت الماضي بأن مجلس الوزراء الحربي منح الموساد "الضوء الأخضر" للمضي قدما في الاقتراح القطري بشأن المفاوضات مع حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.

كما أفادت الوسائل الإعلامية للإحتلال بأن الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل بأن حركة "حماس" متفقة مبدئيا على استئناف التفاوض حول صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة في غزة.

ويذكر أن قوات الإحتلال أطلقت عملية عسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم واسع النطاق لحركة "حماس" على المدن والمستوطنات في الأراض المحتلة يوم 7 أكتوبر الماضي.

وفي 24 نوفمبر الماضي تم إعلان هدنة إنسانية، استمرت حتى 1 ديسمبر، تم الاتفاق عليها بوساطة قطر ومصر. وجرى خلالها الإفراج عن أكثر من 100 شخص من الإحتلال والأجانب المحتجزين لدى حركة "حماس" مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من سجون الإحتلال الإسرائيلية.