لعنة الشعور بالنقص
السبت 31 يوليو 2021 - الساعة 09:48 مساءً
مايا الحديبي
مقالات للكاتب
إستمعت لمقدم الحفل الذي اقيم في شرعب الرونة بمناسبة يوم الولاية، لقد قال كلاما إقشعر له بدني، لعنت مكان مولدي في التربة وكم تمنيت لو انني ولدت في شرعب الرونة تحديدا
قال مقدم الحفل بالضبط :
يا أبناء شرعب الاوفياء مع رسول الله والأمام علي , نقول لكم اليوم لو كان موجودا رسول الله لقال : جاءكم أهل شرعب هم ارق قلوبا والين افئدة.
مضيفا : ولو كان الامام علي كرم الله وجهه موجودا لقال لكم : لو كنت موجودا على باب جنة لقلت لأبناء شرعب الرونة ادخلوها بسلام آمنين.. المهم رجعوا الجنة ولا كأنها دكان "بخار" يتبع شركات اخوان ثابت.. مهزلة.
الحضور بالمقابل يرفعون ايديهم ويهتفون بحماس مرددين للشعار العابر للقارات، جو مفعم ب " اللغلغة " ومشحون ب " البرغلة " تمنيت فعلا وانا موجودة لأعيش هذا الجو الاستثنائي في منطقة الجبهة الوطنية ومن ثم الجبهة الاسلامية وحاليا الجبهة القرآنية.
طبعا اذا اسقطت الخبر القادم من حنجرة مقدم الحفل ولغة الامام علي والهتافات الصادرة من افواه الحضور بطابعها الصعداوي , ستجد ان الخبر والشعارات متركبش على لقوفهم ابدا, وان كل ماتسمعه تحس بأنه دخيل على البيئة وزغير على مقاسها بشكل واضح , وان مايناسب مقاس لقوفهم هو الحديث عن الدولة المدنية والمواطنة وترديد مقولات ناصر والحمدي وفتاح..
يعني وانت تستمع لهم تشعر بإن مايصدر عنهم يركب على لقوف الناس في ذمار او صعدة، لكن بتعز تحس إنه غريب وزغير على بيئتها وناسها زيادة خاصة والناس مضطهدين لأكثر من 1200 سنة .. لعن الله الشعور بالمواطنة الناقصة اينما حل.
وديع المقطري
2019-January-24الذي يريد تفجير الوضع في الحجرية هو المجرم علي محسن نائب عبده الغافي وهو من يريد بسط سيطرته على مناطق الحجرية لسبب أن تعز ترتكز على مناطق الحجرية ثقافيا وإجتماعية وسياسية وهناك العسكريين المغيبين والقابعين في بيوتهم ومن يعملون بأعمال آخرى فإخضاع الحجرية هو إخضاع تعز وما جاورها ومايقومون به اﻹصلاح وقياداته إلا مايأمرهم به المجرم علي بلسن وهم عبيد لدية إقالة على بلسن هو المخرج لتعز مما فية وسيتم تحرير تعز بمجرد خروج هذا الوصي وحزبة من المشهد السياسي والعسكري إناء استغرب تعيين فاشل في جميع المعارك الذي قادها ضد الحوثيين الحروب الستة وهروبه من المعركة في صنعاء وترك ضباطه وجنوده في الفرقة الأولى مدرع يذبحون على يد الحوثيين وهرب بنفسه وحتى الأن كل المعارك التي يشرف عليها تفشل وتسقط بيد الحوثيين وإذا هناك جبهة أحرزت تقدم في المعارك وإستولت على مواقع يقوم بزيارة لهذه الجبهة وبعد الزيارة تهزم هذه الجبهة وتتراجع إلى الخلف