مازال وسيظل " عبد الفتاح الحكومي " !

الاحد 08 أغسطس 2021 - الساعة 12:44 صباحاً

 

سبق لي ان قرأت مساجلة صحفية في صحيفة الديار على ما أتذكر , جرت بين كل من "عبد الفتاح الحكيمي " والمهندس " علي عبد الملك الشيباني.

 

اذ قام الحكيمي او " الحكومي " كما يحلو للشيباني وصفه بكتابة مقال حاد تعرض فيه ل " عبد الله عبد العالم " وبطريقة تتجاوز لغة النقد الى لغة الثأر والمواقف المسبقة, وقد عرفت لاحقا ان احد اقرباء الحكيمي قتل في معسكر سلاح المظلات واتهم عبد العالم حينها بتصفيته .. بينما كان الرجل يقوم بالتحضير لاغتيال عبد العالم وقد تأكد هذا الخبر من خلال التحقيق معه.

 

بدوره قام المهندس علي الشيباني بالرد عليه في ذات الصحيفة تحت عنوان ترسخ في اذهان الكثيرين نتيجة لتحريف لقب الحكيمي الى الحكومي حيث كان " ردا على عبد الفتاح الحكومي " والذي قام بدوره بالرد عليه في ذات الصحيفة وبما دفع الشيباني للرد عليه مرة اخرى.

 

" الحكومي " لايصدق ان يجد مدخلا لتناول الناصريين .. ولذا وامتدادا للمناقرة بينهما قام الحكيمي بالتطرق غير المباشر لمقالة الشيباني والذي تضمن اشادة بأمينه العام للوحدوي الناصري الاستاذ عبد اللة نعمان , بعنوان " هذا مانرجوه من القيادات الحزبية، وعلى الرغم من مرور وقت قصير علئ نشر الشيباني لموضوعه الا انه شكل دافعا سريعا للحكومي للنيل منه دون ان يأتي على ذكره,  وبما شكل امتدادا لقهر مازال متأصلا في ذهنه عن الرد المزلزل للشيباني انذاك.

 

قرأت موضوع الشيباني عن امينه العام والذي تركز في مضمونه الاشارة لشجاعة نعمان للجلوس في الاماكن العامة في مدينة تفتقر لابسط المظاهر وااضبط الامني  , خاصة ونحن نعرف عداء جماعة الاخوان للتيار القومي، وقد سبق لهم القيام باغتيال القائد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 في منرله وعلئ يد شقيقه واشراف صهره زوج كريمته.

 

الشيباني وفي موضوعه لم يشيد بتواجد نعمان في بوفيه بشارع جمال كما تضمنه موضوع الحكومي,  كون ذلك حياة يومية لاغرابة فيها ولا تلفت النظر ,  ولكنه حذر من مغبة الوقوع في مرمى واستهداف حزب الاصلاح وسلطة الامر الواقع في تعز، هذا كل ماهدف وخلص له الشيباني من مقالته.

 

لقد كان واضحا من رد الحكومي انه مستمر في مغازلة الاصلاح, خاصة بعد نهاية ولي نعمته علي عفاش .. يبد ان الرجل مازال وفي للقبه الحقيقي " الحكومي "

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس