افادت مصادر سياسية وحقوقية، اليوم الاثنين، بوفاة معتقل في أحد سجون المليشيات الحوثية الإرهابية في صنعاء.

وكشف النائب أحمد سيف حاشد بأن المعتقل صبري الحكيمي توفى في سجن تابع لمخابرات الحوثيين في العاصمة صنعاء.

وأوضح أن صبري الحكيمي توفي في سجن الأمن والمخابرات بعد احتجاز دام لمدة ستة أشهر، دون ذكر تفاصيل أخرى حول ظروف وأسباب الوفاة.

وبحسب النائب حاشد فان الحكيمي كان رئيس لجنة التربية والتعليم في جبهة إنقاذ الثورة التي كان يرأسها ، مؤكداً بانه لم يعلم باختطافه من قبل مخابرات الحوثي قبل 6 أشهر الا اليوم الذي توفي فيه ، مطالباً بتشريح الجثة ومعرفة الأسباب الحقيقة لوفاته.

في حين أكدت مصادر حقوقية ونشطاء بان الحكيمي الذي يتولى دائرة التدريب بوزارة التربية والتعليم توفي جراء التعذيب الذي تعرض له في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.

ويأتي ذلك في إطار الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد المعتقلين في سجونها، ويتعرض العديد منهم للتعذيب والإهمال الطبي والإهمال الصحي، مما يؤدي في بعض الحالات إلى وفاة السجناء.

وفاة صبري الحكيمي أثارت غضب واستياء كبيرين بين الناشطين والمنظمات الحقوقية، الذين دعوا إلى محاسبة الجناة وضمان حقوق المعتقلين واحترام كرامتهم.

يذكر أن ميليشيا الحوثي تسيطر على سجون عديدة في صنعاء ومحافظات أخرى، وتستخدمها كوسيلة لقمع المعارضة وترويع السكان، ما يجعل الأوضاع داخل السجون غير آمنة ومترديّة للمعتقلين.