استنكر مشائخ وشخصيات اجتماعية وسياسية وناشطين وحقوقيين احتجاز مسئول محلي بالجوف من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى في مطار سيئون.

وقالت مصادر محلية بان قوات المنطقة الخاضعة لسيطرة الاخوان قامت باحتجاز الشيخ/ ذياب أبونعير مدير عام مديرية المطمه التابعة لمحافظة الجوف، في مطار سيئون وذلك أثناء توجهه إلى القاهرة.

وبحسب المصادر فقد تم توقيف الشيخ ذياب ابونعير في مطار سيئون وهو في طريقه للقاهرة لاستكمال برنامجه العلاجي على أثر إصابة سابقة في جبهات مارب.

وأشارت المصادر بان الاحتجاز جاء بأوامر من سلطات مأرب الاخوانية جراء المواقف الأخيرة للشيخ ، ابرزها إعلانه تقديم استقالته من حزب التجمع اليمني للإصلاح ( الذراع المحلي لإخوان اليمن)

 مبررا ذلك بانه جاء نتيجة للتعسفات والإقصاء والتهميش التي طالته من حزب الاصلاح، واخر تلك التعسفات التي طالته كانت بسبب وقوفه ومطالبته بحقوق الجرحى والمعاقين.

ووفق المصادر فأن ذلك دفع بسلطات مأرب لتوجيه "بلاغ كيدي تسبب في اعتقاله بمطار سيئون أثناء توجهه الى العاصمة المصرية للعلاج".

ولاقت الحادثة استنكار شعبي وقبلي واسع ، حيث طالبت شخصيات سياسية واجتماعية ونشطاء من أبناء الجوف بسرعة محاسبة المسؤولين والجهة التي صدر منها البلاغ الكيدي بحق الشيخ ذياب ابو تغير الذي تسبب في اعتقاله.

محملين سلطات مأرب (الشرطة العسكرية في مأرب) المسؤولية عن عملية احتجاز مدير مديرية المطمة في الجوف ذياب ابو نعير في مطار سيئون أثناء توجهه الى القاهرة للعلاج. 

واصفين بان ما قامت به سلطات مأرب هو "التماهي مع عناصر التمرد بالجوف والاستمرار في البلاغات الكيدية والتجاوزات الغير قانونية وغير أخلاقية".