دعت 40 دولة مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسين وموظفي المنظمات الإنسانية الأخرى المختطفين لديها.

وقالت السفيرة باربرا وودوارد، الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن في بيان مشترك  وأطلع عليه “يمن مونيتور”: إننا ندين بشدة عمليات الاعتقال الأخيرة التي قام بها الحوثيون، منذ 7 حزيران/يونيو، لموظفي الأمم المتحدة وموظفيها العاملين أو الذين عملوا سابقًا لدى منظمات غير حكومية دولية ووطنية وبعثات دبلوماسية.

وطالب البيان: بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين. وحث الحوثيين على ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة.

وأبدت الدول الـ40 قلقها البالغ إزاء “التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن”، مؤكدة “أنه من الضروري للجهات الفاعلة الإنسانية أن تتمكن من الوصول دون عوائق إلى السكان المدنيين”.

كما أبدت قلقها البالغ: إزاء المخاطر التي تهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية”.

ودعت “لاحترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الآمن والسريع ودون عوائق لجميع الجهات الفاعلة الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر ضعفا في اليمن”.

وجددت تأكيدها والتزامها “القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه”.

وإلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة انضمت أستراليا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وكندا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك والإكوادور وإستونيا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان، غيانا، المجر، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، جمهورية كوريا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، موزمبيق، هولندا، نيوزيلندا، البرتغال، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، إلى البيان.